عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 6727 - 2020 / 11 / 8 - 18:53
المحور:
الادب والفن
إليها طبعا ...
...............
...
عاشقة
في حقيبتها أحلام شظايا
على جسدها البض كوابيس
ورصاصات غواية
لا تخطئ الليل المسافر
في عينيها الرماديتين ..
في مذكراتها اختلفت العناوين
اختلطت الأرقام والألوان
بتذاكر السفر
كأنها أضاعت أشرطة وجد
في ممر النخيل
ومسودات عبر الأثير
الأخير ..
ربما
في طريقها إلى البحر
منها سقطت بعض ذكريات
غريبة
كانت ترغب
في وأدها
لكن ،
لحظات أول العشق
ظلت جدارية معلقة
في قلبها الأسير
على سرير أول شهقات
اعتقلتها
في أول مقهى
كمنقوشات دي غويا
تحكي صورة عاشقين
غريبين ، مربوطين
حتى إشعار آخر ..
ربما
عودة السندباد
عودة الطيور
إلى أعشاشها
تغريها بالصمت
بطلائع النخيل
تعيد ترتيب آياتها
تجدد خطواتها
القديمة
فلها متسع من العشق
كي ترسم صغيرها
على ورق مقوى
من جديد
وفق مزاج مجازها
الهارب دوما
إلى خيمة بهاء
إلى رقصة كبرياء ...
....................
نونبر 2020
..............
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟