مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 6727 - 2020 / 11 / 8 - 09:33
المحور:
الادب والفن
برقُ البزرنكوش
لسنا على جبل ٍ
لماذا تطوقنا المنحدرات وعواءها
(*)
الوضيع : ترّتب وزيرا
(*)
خبزٌ متعفن ٌ ومياه مباءة ٌ: الحالة الجوية
(*)
أكثر ُ نأيا مِن جرس ٍ في برج ٍ شاهق .
(*)
ملاكم ٌ أعمى وسط الحلبة
(*)
عيني اليسرى ترف ُ
هل أرفتْ سفينتي
(*)
حياتنا غيمات : خراجها للمحتسب.
(*)
مِن غلال ِ الموسم
لي غلة ُ
النسيم المعطرّ .
(*)
يا هنود سوق المعايز: أين أفاويح التوابل ؟
(*)
لا شيء ..
سوى إزاحة ما يعترضني بقفا يدي اليمنى
(*)
أي الألوان..؟
بحة الكادحين، رزانة الفضة، شفق العقيق،لثغة البراءة
(*)
أنني دائم البحث عن ركن ٍ
: يمنح قدميّ حق الوقوف وروحي التنفس
(*)
مع مَن..؟
مَن أستطاع سبيلا
(*)
أنت َ وأنا مثلهما
مثل مَن ؟
الحادي والهضّال
والآخرون ..؟
ليس مِن الأبل .
(*)
لماذا.. الفضة ؟
هادىء مثل فجر ٍ خصنيّ الله .. وملتبس ٌ
(*)
أين وضوح المعنى..؟
الوضوح : طموح.
(*)
مَن أنت؟
من أنا ؟
(*)
مَن هؤلاء يا مولاي ..؟
ضلوا عن المفهوم : عبدوه من حيث الأصالة .
(*)
ماذا تعمل ؟
أنتظر كسلي .
(*)
كلُّ ما ذكرته ضروريا
لكنني أنضدّه ضمن الشخصيات الثانوية
في الرواية.
(*)
أيها الجوّاب : أي الأحلام أحب ُ إليك
: شط العرب .
(*)
هذا الطريق لا يؤدي....
إذن هو طريقي
(*)
قبل فجرين ..
لا حظتُ غزارة ً
في تساقط شيب ٍ مِن حنجرتي.
(*)
في ظهائر ثلاث ٍ من كل خريف
: يَغمق ُ النهار بعينيّ
(*)
مولاي
: رضينا بالفشل
حتى نردع ُ الخيبة َ
أرزقنا بتعاسة ٍ معتدلة ِ القامة .
(*)
قلِق ٌ كالفاختة
حِذراً كالحجل.
(*)
الحداء ُ مساج ُ الأبل ِ
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟