أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - ما بين غريج وحريج اختفت أموال الفريج














المزيد.....

ما بين غريج وحريج اختفت أموال الفريج


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 6726 - 2020 / 11 / 7 - 18:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أهلنا بالجنوب يبدلون القاف بالجيم في بعض الكلمات، فكتبت العنوان بلغتهم وأوضحت لك الأمر لكيلا يلتبس عليك بعدما التبست عليك في مضى كثير من الأمور، حتى بت أخبر من أهل السياسة بسياستهم وأخبر من الفاسدين بفسادهم.
أُكلمك أنت أيها المواطن العراقي الشريف، ماذا ستفعل؟ وإلى أين ستتجه؟ والفساد أصبح في كل مكان، ورائحته لم ينفع معها كمام ولا سخرية عادل امام، فبعد غرق سبعة مليارات تبعتها أمس حريق 14 أربعة عشر مليار و300 مليون! في حريق التهب في المديرية العامة للضرائب.
ان التعليمات المالية والحسابية تمنع ابقاء اي مبلغ لدى الموظفين حين انتهاء الدوام الرسمي لكل يوم، أي يجب ان تودع المبالغ المقبوضة فورا في المصارف، ولا يجوز الاحتفاظ بها في الدوائر او في قاصاتها او عند الموظفين، وهذه تعليمات مشددة ولا مجال لمخالفتها تخوفا من اختلاس تلك المبالغ.
تعليقات المواطنين حول الموضوع:
- احتراق 14 مليار و300 مليون دينار وإنقاذ مبلغ 7 مليار و900 مليون جراء احتراق مبنى الهيئة العامة للضرائب صباح اليوم في بغداد.
يعني: قانونيا لا يجوز للدوائر الاحتفاظ بهكذا مبلغ ابداً والذي نعرفه يجب تسليم العهدة المالية يوميا
السؤال: ما معنى وجود هكذا مبلغ؟ أليست هذه مخالفة صريحة للتعليمات واللوائح والقوانين؟ اليس هذا تسبب في هدر المال العام؟ يجب ان يتحاسب مدير الدائرة ويخسر جميع المبلغ المفقود
- معناه اختلاق عملية الحريق للتغطية على المبلغ المسروق ولو وضعوا المسؤولين وعوائلهم بالسجن ومصادرة الاموال المنقولة وغير المنقولة لما حصل هذا التسيب، ولأرتدع الاخرون.
- شوف ويامن تفقوا من شركات التزوير ووضعوا هكذا مبلغ بدل الاصلي. وهمين بطريقهم حركوهن على مود المواطن لا ينظر
- معناه واضح سرقة 14 مليار و300 مليون بحجة الحرق
- ليش الباقيات خلوهن جان أخذتموهن والله محد يقول لكم على عينكم حاجب ومسألة طبيعية حالهن حال المليارات اللي غركن أو المليارات اللي ضاعن من الكاظمي قبل أيام وذمة بركبتكم خاف تحتاجوهن ارجعوا اخذوهن محد يتكلم
- سؤال: شلون عرفوا المبلغ الذي تم إنقاذه؟ مبينه حاسبيها حساب دقيق، لو شريف يدقق زين، يطلع الأكو والماكو
- ولو بهيج شغلة ماكو واحد غبي الكل١٠٠% يعرفون وين راحت.... وهاي اول الغيث
بقي شيء...
نلاحظ نبرة التشاؤم ونلتمسها من تعليقات المواطنين، فبالرغم من معرفتهم بان عملية الحريق ليست سوى عملية للتغطية على سرقة المال العام كما في سابقاتها من الحوادث، الا انهم لا يستطيعون فعل شيء الا قولهم حسبنا الله ونعم الوكيل، فلو كانت لدينا دولة حقيقية لتمت محاسبة المقصرين وبأقصى العقوبات ولكن الدولة العادلة باتت لا تأتي حتى في الاحلام.



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفريق ثامر الحسيني وفرقته والقائمة السوداء
- قصيدة - چذابه-
- قصيدة - ما حاچيك -
- (تفو) على كل فاسد
- عدوٌ محترمٌ خيرٌ من صديقٍ ذليل
- التطويع وبعده التطبيع
- خُذني مَعكَ
- جهاز استنساخ
- لا تحتضن مَنْ ليس مِنْ جنسك
- قصيدة - إلى رغد -
- قصص لجابر
- معرقلات في تُعطل القبول في الدراسات
- معاناة الدراسات العليا وروتين التقديمات
- الدولة العميقة والدولة العقيمة
- خطاب سياسي على لسان الحاكمون
- لولا فتوى المرجعية ما تحررت الأراضي العراقية
- فَك الخلاف في معنى عرب وعربية وأعراب
- فلسفة الصالح والمصلح
- زُرْ الحسين
- اضغاث احلام .. قصة قصيرة


المزيد.....




- انحرف وانفجر أمام الكاميرا.. شاهد لحظة تحطم صاروخ فضاء ألمان ...
- كيف رد علي خامنئي على تهديدات ترامب بقصف إيران؟
- الشرع بعد صلاة العيد بقصر الشعب: -أمامنا طريق طويل وشاق-
- -بوليتيكو-: ترامب يخفف لهجته تجاه بوتين ويعلن ثقته في صواب ق ...
- تقارير: مقتل أكثر من 700 إثر انهيار مساجد بسبب الزلزال في مي ...
- ترامب: الرسوم الجمركية المضادة ستستهدف جميع البلدان
- أرمينيا تخطر -الأمن الجماعي- برفضها الإسهام في تمويل المنظمة ...
- هولندا تدعم أسطولها بسفينة عسكرية من جيل جديد
- هولندا تعلن عن ملياري يورو إضافية لتسليح نظام كييف
- أسباب عدم انتظام دقات القلب


المزيد.....

- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - ما بين غريج وحريج اختفت أموال الفريج