إلهام زكي خابط
الحوار المتمدن-العدد: 6726 - 2020 / 11 / 7 - 14:27
المحور:
الادب والفن
يُـراودُني الحنينُ إليهِ
وبالأشواقِ يغـويني
وأريجُ الذكرى
على بساطِ الليلِ ينثـرُهُ
وبصوتٍ عـذبٍ يـُناديني
فكيف أغـفو
والحبُّ مع النبضِ
يسري في شراييني ؟
وهـل أسلـوهُ
وهو بالآمالِ يُحيني ؟
فيا ويلَ ضعفي وارتجافي
وارتعاشِ خافقي
من هوىً يـُحييني يوماً
ثم بالهجرِ يرميني
أستحلفُ النسيانَ
ومن الحبِ يشفيني
فيسخرُ مني
ويقولُ :
اتركيني
عاشقةٌ أنتِ لا تُـتعبيني
وأعودُ كما كنتُ
أطمئنُ النفسَ بأنهُ
ترياقٌ من الكدرِ يُنجيني
ونسيمٌ ينعشُ الروحَ
ويرويني
وأني بدونَ الحبِّ لا أحيا
ولا ترتوي بساتيني
#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟