سالم لعريض
الحوار المتمدن-العدد: 6726 - 2020 / 11 / 7 - 09:49
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
العلم النبوي و السنّة النبويّة ما هي إلاّ شباك فولاذية حبكها رجال الدّين لأسرنا و السيطرة على عقولنا و توجيهنا حيثما أرادوا لنا ذلك كالروبوات
لأن حادثة تلقيح النخل و الحديث القائل ما أنا إلا بشر مثلكم أخطئ و أصيب و أنتم أدرى بأمور دنياكم
و الحديث القائل لا رهبانية في الإسلام و منع الرسول الكتابة عنه و الحديث القائل تفترق أمّتي لـ73 فرقة... فلو كان هناك علم صحيح للرسول لما افترقت أمته
و قوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ ﴾
فتركيز القرآن على أمّية النبي لا تعني سوى أن ما أتى على لسان الرسول من آيات فهو من عند الله أي وحي يوحى
و ما أتى من أفعال أو أقوال للرسول في الحياة الدنيا يحتمل الخطأ و الصّواب حسب معرفته هو و تجربته
كل ذلك ينفي قطعا أن يكون للرسول الأميّ علما و بابا لذلك العلم
كما يعفينا من إتباع السلف كالعميان أو القصّر و يحثّنا على استعمال العقل في أمور ديننا و دنيانا
و يحمينا من سلطة و كيد رجال الدّين و تخاريفهم و خبثهم و فتاويهم التي ما أنزل الله بها من سلطان
و يبعدنا عن شباك كلّ الكهنة من الإخوانجية بكل تلويناتهم شيعية كانت أم سنّية و أسيادهم من ملوك و حكّام ظلمة و استعمار و صهيونية
و يعود بنا لما نادى به المرحوم أبو العلا المعرّي :
كذب الظنّ لا إمام سوى العقل
#سالم_لعريض (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟