أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مرشدة جاويش - نداءاتٌ على أرصفةِ روحي














المزيد.....


نداءاتٌ على أرصفةِ روحي


مرشدة جاويش

الحوار المتمدن-العدد: 6726 - 2020 / 11 / 7 - 00:53
المحور: الادب والفن
    


نداءاتٌ على أرصفةِ روحي - مرشدة جاويش


نداءاتٌ على أرصفةِ روحي
تتساقطُ على جزرِ أنيني
تعصفُ بصقيعِ وحشتي
وتواقعُ أفنانَ ضفافيَ الغافيهْ...
كزائرٍ
يفتقُ ألسنةَ جفوني يعاقرُ ماخلفَ الحجبِ ويغاصنُ حشرجاتِ سعيري على حجر نردي وبيدقي المهزومِ على رقعةِ القلبِ كمتاهةٍ تتشربُ عتيقَ جذوتي ووجومَ نوافذي المعلقةِ على أهدابِ الذاكرهْ... يذيبني خرافةَ ارتجافةٍ لاتنتهي
تحملني الغوايةُ
تتلفعُ عرقَ الهوى لذاكَ المتجبرِ
لأيممَ شطري إليه أصلي صلاةَ الغائبِ بين شدٍّه....وجذبِهْ...
شجّ مدُّهُ هذياني
بتعاويذِ ساحرٍ
على رُبى أزقتي
فتحَ أرقاميَ البكمَ
توسدني
يتلو عليّ تكبيرةً واحدةً كي يفكَّ رباطي بتعويذهْ...
وابتهلَ للنار
أشارَ بالسبابة ....
أن تلسعَ
اشتهائي الراقدَ
فوقَ أنيابِ النسيانِ
ليوقظَ حلميَ بإهابِ الاشتياقْ...
يشربُ نخبَ نومي
ويلقحُ عواصفَ الحنينِ العاتي بأنفاسٍ مشتعلةٍ بانبلاجاتِ النارِ المرجومةِ بالرجاءْ...
يتلمسُ قسماتيَ وحيدةَ الجناحِ بانفاسِ اللهفةِ
ينازعني على حضنِ انكساراتي
ويضربُ حطامَ أيكتي تحتَ جلدِ الاشتهاءِ
ببردِ لعنتي
يتغلغلُ...
يرسمني باصداءَ ممسوخةِ الشريانِ لوحةٌ متساقطةُ المرايا...
ويكتبني قصيدهْ....



#مرشدة_جاويش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تابو الخطيئة
- أيها الخالد


المزيد.....




- سعاد بشناق عن موسيقى فيلم -يونان-.. رحلة بين عالمين
- الشارقة تكرم الفنان السوري القدير أسعد فضة (فيديو)
- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مرشدة جاويش - نداءاتٌ على أرصفةِ روحي