أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - رأي وامض في( مشهد عاطفي) للشاعر مقداد مسعود .. بقلم الدكتور علاء العبادي














المزيد.....


رأي وامض في( مشهد عاطفي) للشاعر مقداد مسعود .. بقلم الدكتور علاء العبادي


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 6722 - 2020 / 11 / 3 - 22:24
المحور: الادب والفن
    


رأي وامض في (مشهد عاطفي) لمقداد مسعود
الدكتور علاء العبادي

قصيدة (مشهد عاطفي) للشاعر الناقد مقداد مسعود قنبلة عاطفية موقوتة،خلعَ الشاعر مسمارها فانفجرت و غيّرت خارطة الحب. فبعيداً عن التجريد في كلمات الحب، كانت قصيدته عملية ومادية إلى حد أنها نَسَفتْ عبارات المحبين التقليدية وأدخلتنا عالما جديدا، علوي الملامح والسمات، متسامٍ، وبعيد المنال إلّا لِمَن جرَّبَ السمو إلى المرتفعات ولم يخضْ في مُتع الوديان المنخفضة. يكمن سحر القصيدة في أشيائها المادية التي تتجلى عن سحر روحي جليل، فماديتها وسيلة متاحة للجميع لكن الشاعر وحده استثمرها بدهاء ليُعبّر عن عمق وجلال المشاعر. كلٌ من الجبل والغيمة والصخور والرياح معادل موضوعي للرجل و المرأة والغريزة والمعاناة في الحب. ليس ضروريا أن نشرح كل ذلك للقاريء، فاللبيب سيتذوق القصيدة وسيتماهى مع شخوصها المادية التي لم تكن تمثيلا للطبيعة بل للإنسان. تستحق القصيدة أن تُقرأ و تقرأ لكي ترتفع بالقارئ إلى ذرى النقاء في المشاعر والوجدان.

القصيدة
مشهد عاطفي
مقداد مسعود
الغيم ُ يتوجع
حين يرتطمُ بصخورِ قمة ِ
الجبل
ويتلوى الغيمُ وجعا
حين تكون الصخورُ
في بطنِه ِ
والصخور يهلعها إنعدام الرؤية
فالغيمُ عصّبَ عيونَها وكمّمَ أفواهَها
الجبلُ بريء يا أمي : الغيمة ُ هي التي همّت به
حين أستدارتَ
لم تستدر الغيمة ُ : يا صغيرتي
الرياحُ الناعمة ُ دوّرتَها
فطوقتْ الغيمة ُ خاصرة َ الجبل
وكمّمته ُ بشفتيها.



________________________________________



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشهد عاطفي
- صمخ الصنوبر
- الأخضر بن يوسف
- رهف الرائحة
- حوارية الرتم
- شجيرات الرتم
- الروائي أحمد علي الزين .. ومعروف الرصافي
- أنشطارات السرد: (غدي الأزرق) للروائية ريما بالي
- قراءة في قصيدة (سيرة قصيدة) للشاعر والناقد مقداد مسعود ... ب ...
- سيرة قصيدة
- صيد الحمام : حياة خرج البيت / الأنشطار الروائي وسرد الشيئية ...
- بين صحوين : القاص والروائي علي جاسم شبيب
- رامة الرتم
- تأملات في (جورج البطل : أنا الشيوعي الوحيد) حاوره : فوّاز ال ...
- أعراض جانبية محتملة
- يا أحمد جاسم : هذا ما جناه عليك الوطن
- مَن يفهرس الظلام ..؟ شاكر نوري في (الرواية العمياء)
- حراسة الهدوء
- سيف ٌ في غرفة الضيوف : على الجدار
- برق ٌ مقلوب


المزيد.....




- سعاد بشناق عن موسيقى فيلم -يونان-.. رحلة بين عالمين
- الشارقة تكرم الفنان السوري القدير أسعد فضة (فيديو)
- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - رأي وامض في( مشهد عاطفي) للشاعر مقداد مسعود .. بقلم الدكتور علاء العبادي