أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - كُتّابنا والأخطاء الفاضحة














المزيد.....

كُتّابنا والأخطاء الفاضحة


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 6722 - 2020 / 11 / 3 - 17:40
المحور: الادب والفن
    


في تجوالي في المواقع الألكترونية ، كثيرًا ما أًصاب بالدّهشة ، فهناك الكثير من الكُتّاب والكاتبات الذين نشروا وينشرون منذ سنوات عديدة ، تضجُّ نصوصهم بالأخطاء الإملائيّة والنحوية والتعبيريّة ، وتصرخ خواطرهم من كثرة الكلمات المُبتذلة والباهتة .
استغربت مرّةً من معلّمات يكتبْنَ في تغريداتهنّ لصديقاتهنّ يقلن فيها : "كُنتي " أبعثُ لكي " " لم التقي بكي منذ مدّة " .
وسرعان ما زال استغرابي حينما رأيت الكثير من " الأدباء " ترفل ابداعاتهم باخطاء يندى لها الجبين خجلًا ، وخاصّة أولئك الذين يحلو لهم الطّعن بالغير، فيروح يلوّن واحدهم نصّه – إنْ صحَّ التعبير - بالاخطاء الكثيرة.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو : أليس من المفروض على الكاتب أو الشّاعر – وقد ضاقت بهم المواقع- وأصبحوا كُثرًا بل وأكثر من أنْ نحصيَهم ، ان يتقنوا اللغة واملاءها ونحوها ؟
والملفت للنظر أن كلّ من كتب كلمتيْن او ثلاث كلمات ، توّج قصيدته العصماء بكلمة : الشّاعر فلان الفلانيّ.. وتروح يا حماكَ الله لتغوص في القصيدة إيّاها أو النجوى أو الخاطرة فتجد أنّها لا تستحقّ الغوْصَ فهي ضحلة لا عمق فيها ولها ، أو تجدها أحيانًا كلمات بلا رابط يربطها ، ولا حِسّ يسربلها ، وانّما كلمات فرادى ، حيْرى ، ترتجف من البرد، وإن أنتَ استفسرتَ عن المعنى فيأتيك الجواب : انها قصيدة سرياليّة تُفسَّر على ألوان وأشكال متعدّدة ، ففسِّرها يا صاحبي كما يحلو لك ويطيب!
نعم سرياليّة كذاك الذي يرسم كمن بذيل حمار، ويُسمّي خربشاته لوحات..
عذرًا ما قصدتُ الانتقاص من أحد بشكلٍ خاصّ ، ولكنه الواقع الأليم الذي بات وأضحى واقعًا مُعاشًا ، في حين أضحى الأدب الجميل ندرة ، فالبشر اليوم باتوا يميلون الى الساندويشات والطعام الجاهز ومقتوا الدّسّم.
قد نخطىء أحيانًا ، فلسنا ملائكة ، ولسنا كلّنا سيبويه ، ولكن ان يكون الخطأ فاضحًا فإنّه يدعو الى الشّفقة.



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبلّين في نظر أبنائها
- عذرًا قداسة البابا أخالفك الرأي
- غاب من رسم الحرف لوحةً
- لوحة جميلة تحترق
- هيفاء وهبي وربطة الخبز
- سقطت ورقة التّين أو كادت
- عُرس = كورونا
- شاكر فريد حسن الكاتب الإنسان
- إغلاق
- كأن الإمارات هي اللقاح
- نريد اجوبة شافية
- أضحى العالم رمزورًا
- كوّة الأمل
- أرنو الى فوق
- المطرب مصطفى دحلة مظلوم
- ثوري يا نفسي
- وردنا
- برشلونة ... حزنتُ لأجلكِ
- صلبوك بيروت
- جواب السماء


المزيد.....




- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - كُتّابنا والأخطاء الفاضحة