ميمون الواليدي
الحوار المتمدن-العدد: 6721 - 2020 / 11 / 2 - 22:38
المحور:
الادب والفن
من يدري ؟
قد يتعلم الغراب
مشية الحمام،
أو يصير السراب
ماء للاستجمام،
وربما غدت الذئاب
راعية للأغنام،
وصنع الذباب
عسلا لعلاج الأسقام.
لكن هيهات... هيهات
أن ينتهي الخراب
في بلاد الأصنام،
وأن تتوب الأحزاب
عن الذنوب والآثام،
ويتوقف ذووا الأنساب
عن عقر الأرحام،
ويعتذر حاملوا الألقاب
عن قتل الأحلام
أو يتراجع الأذناب
عن الركوع للأنعام.
هيهات ... هيهات
أن يرحل الضباب
وظلم الحكام،
وينقشع السحاب
عن هذا الحطام.
سيتفنن الأرباب
في صنوف الإجرام،
ستنهش لحمنا الكلاب
وتمعن في الالتهام،
سيستمر العذاب
ونغرق في الآلام،
ما دامت الرقاب
تخشى حبل الإعدام،
وأجساد الدواب
تخاف من الأقزام،
والقلوب والألباب
تعجز عن الصدام.
#ميمون_الواليدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟