حسين علي الحمداني
الحوار المتمدن-العدد: 6721 - 2020 / 11 / 2 - 21:06
المحور:
الادب والفن
كنت أتطلع إلى القمر، وقد توسط كبد السماء. كنت أسأل نفسي لماذا يشبهك إلي لهذا الحد وقل هو قبلك ام بعدك.. لم اترك لنفسي حزية الإجابة لان موعد لقائي بك حان.. تمورت اتف نختبئين خلف أسوار الحب بارتدائك نظارات قاتمة لانا اعرفك من بين ملايين النساء من سواد شفرك ورنن ص وتك.. وعطرك الذي تتحسسه روحي من ابعد المسافات. أتدرين ماذا تعني يا حبيفتي.. ان اخب في حدقات عيوني كي أتطلع إليك في مرأة الحب كل صباح ومساء.. اعترف اني اغار.. اغار عليك من الليل ان يكون عواده من شعرك أغار ممن يحبك أكيد هني... أعرف أن هذا جنون.. واللي لا يليق سوى الجنون..
اتعرفين ما هو الأصعب من الحب؟ ان نمزج جنوننا هذا المتنافر علی قارتين يفصل بينهما بحر، ولتؤسس معا قارة عذراء جديدة.. مدينة الجنون.. مدينة لنا وحدنا.. لا تغيب عنها الشهم، ولا يختفي فيها القمر.. ملية لا تعرف غير لغة العيون
حبيبتي،، علمني حبك أن لا ابوح | الأحد به.. علمني كيف أصوغ من الحروف الاية شعر لجلدك.. علمني كيف يصبح صدرك وطني.. أحبك وكفى.. هكذا بكل القهوة سامرغ أحبك.. أحبك الاف المرات.. أسمع صوتك واترك جميع الأصوات.. معا.. تعالي نلت مدينة العاشقين
ولنسجل اول سابقة في هذا العالم الذي يخشى الحبا.. تعالي حبيبتي نكتشف روعة جنوننا.
#حسين_علي_الحمداني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟