حسن خالد
الحوار المتمدن-العدد: 6721 - 2020 / 11 / 2 - 10:55
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
" ويتجدد الحلم" ...؟!
- أبناء المنطقة ( أبناء النور و النار ) كان لهم حلم جميل ولم يزل و عديد المحاولات في النهوض والتوحد والسؤدد ...
- أيام الناصر صلاح الدين الأيوبي "كردي الإنتماء والمنبت " ظهر في أحلك أيام يعيشها أبناء المنطقة فيها "تنوع عرقي " حينما وحّد البر الشامي مع البر المصري تحت راية ( لا إله إلا الله ) التي تختلف في مضامينها مع الراية التي يرفعها الآن داعش ( همج العصر ) وكان بحق موحّد "الأمم الأسلامية" وقاهر "المشروع الصليبي " آنذاك ومحرر بيت المقدس ...؟!
- دارت الأيام وظهر محمد علي باشا ( الكردي أيضا ً ) هو كردي من آمد كان والده ضابط في الجيش العثماني ضمن الحامية العسكرية التي ذهبت إلى البانيا فقوي عود محمد علي وأظهر شجاعة وبسالة في المعارك والميدان العسكري ورقّي لرتبة ضابط ، ومنها أُرسل إلى مصر لمحاربة نابليون ولصد حملته على مصر ...
وبدأ من مصر وحاول توحيدها مع البر الشامي ثانيةً وهدد العرش العثماني في عرينه ، فكانت المحاولة التي كانت قاب قوسين أو أدنى لتحقيق الحلم في بناء كيان يضاهي الكيانات القوية ويتجاوزها لولا ( شعور الغرب ) بخطره ، فقلموا أظافره ، وفرضوا عليه صلح "كوتاهية " وبقيت سلالته تحكم مصر حتى عام 1952 ، إلى أن قامت ثورة 23 تموز بقيادة حركة الضباط الأحرار ...
- ظاهرة داعش التي تجسدت في تحالف "قوموديني" تحركها المصالح والاستخبارات العالمية مع السلطات الحاكمة ومراكز القوى والقرار في لعبة الأمم وتم إستبدال اللاعبين الكبار "فرنسا- بريطانيا" ب "امريكا وروسيا" وبينهما تناقضات المنطقة التاريخية المذهبي "سنة . شيعة" والقومي "كردي . عربي . تركي . فارسي" ، ليكون الثابت الوحيد فيها هي لعبة المتغيرات
وها هي الآن شمس الكرد تستطع من جديد نحو بناء جسم جديد لأبناء المنطقة ككل ( وهي في أحلك أيامها ) ، فهل سيتحقق الحلم ، أم أن للغرب ( مع أصحاب النظرة الضيقة المحليين ) كلمتهم كما في المرات السابقة ...؟!
#حسن_خالد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟