أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - تيار الحكمة يبدأ من نفسه .














المزيد.....

تيار الحكمة يبدأ من نفسه .


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 6720 - 2020 / 11 / 1 - 12:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدت الاستعدادات التي قام بها تيار الحكمة لعقد مؤتمره الثالث للهيأة العامة لتيار الحكمة الوطني لافتة، حيث بدت الاستعدادات على قدم وساق من اجل عقد هذا المؤتمر والذي عده البعض محطة من محطات التغيير التي يسعى لها تيار الحكيم ، حيث يحث الخطى من اجل ترتيب أوراقه من أجل المشاركة في الانتخابات القادمة وهو متماسك أكثر ، خصوصاً بعد خروج الحكيم من المجلس الأعلى وتشكيله لتيار الحكمة الشبابي، والذي اعتمد فيه على الطاقات الشابة، وعلى الرغم من ضعف الخبرات لدى هولاء الشباب إلا انه الحكيم بدا متمسكاً برؤيته ومنهجه التجديدي، كما أن الحكيم حث الخطى من أجل إعادة قوته السياسية ونفوذه .
الاجتماع يأتي في ظل المشاكل السياسية التي يعاني منها البلاد التي يمكن اعتبارها الشعلة التي ستحرك الوضع الراكد ، وتحفيز الأوضاع وتتغير إلى ما هو أفضل، لذلك يبدو المتابع لهكذا برنامج بحضور أكثر من 1400 عضو من أعضاء الهيأة العامة لتيار الحكمة يعكس حالة التغيير التي يراد لها في داخل التيار الفتي، إلى جانب الثورة الداخلية التي شهدها التيار منذ سنوات ، على خلفية التطور الذي شهدته مؤسساته البنيوية .
الاجتماع السنوي يأتي في خضم النقلة المميزة التي سادت تيار الحكمة ، وجعلته يتخطى الشعارات الكبيرة التي أطلقتها التيارات عموما، إلى الواقع عبر خطوات يمكن اعتبارها بالثابتة في التغيير الداخلي ، وعلى الرغم من أن تيار الحكمة لم يستطع مواكبة التيارات الأخرى في حركتها السياسية ، إلا انه أستطاع من ترتيب بناء نفسه ، مع وجود بعض الشخوص الذين يشكلون عبئاً على هذا التيار، ومع هذه العقبات إلا انه أستطاع من أن يخطو خطوات لابأس بها في هذا المجال، وهي جهود تحسب للسيد الحكيم شخصياً دون سواه .
أن أي تقدم في تيار الحكمة لايمكن حسابه إلا لجهود الحكيم شخصياً ، لكونه يمثل ثقلاً سياسياً في المجتمع عموماً ، إلى جانب عمقه التاريخي وعلاقته الواسعة مع التيارات السياسية بمختلف توجهاتها ، فالمتابع ومنذ اللحظة الأولى لخروج الحكيم من المجلس الأعلى إلى اليوم نجد أن صعود هادئ لتيار الحكمة سياسياً يحسب للحكيم شخصياً .
يبقى شي آخر هو أن الانتخابات القادمة ، وسيكون هناك تنافس شرس أمام الكتل السياسية جميعها، وخصوصاً الحكمة الذي يمتلك من النواب (19) نائباً يحاول فيها استعادة وضعه السياسي وثقله، لذلك عليه من الآن اختيار الشخصيات المؤهلة والمؤثرة والتي تمتلك القاعدة الجماهيرية والتأثير الاجتماعي ، بعيداً عن العلاقات والمحسوبيات التي أفقدت التيار الشيء الكثير، وهي جهود ليست بالأمر الصعب على طبيعة الحركة التي يقوم بها الحكيم سياسياً ، ومدى تأثيره في الواقع السياسي .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحت ظل الكاتيوشا.
- الفضائيات بين حقيقة التبعية ووهم الاستقلالية .
- الانتخابات..نظرة موضوعية لتجربة أربع عقود .
- الاختلافات السياسية خلقت ازمة حقيقية في الطبقة السياسية.
- السيادة العراقية ومدخلات العقد السياسي الجديد .
- لماذا الناصرية ؟!!
- الكاظمي وصراع الأشباح!!
- العراق لاذ بصبرك !!
- نظام اللصوص!!
- الكاظمي في دولة كردستان !!
- الكاظمي بين مطرقة الغرب وسندان الأحزاب
- حكماء العقل وسفهاء الفوضى !!
- تشرين.. نقطة الانطلاق
- الدولة بين الحوار والعقد!
- العراق ساحة المشاريع والاجندات !!
- سبايكر ...محنة وطن !!
- الاتفاق العراقي الأمريكي ..انسحاب إلى الوراء !!
- ألكاظمي في محنة !!
- الدراما العراقية بين الارتجال والأجندة !!
- طهران وواشنطن ... التهدئة في المواقف !!


المزيد.....




- معلقا على -عدم وجوب نفقة الرجل على علاج زوجته-.. وسيم يوسف: ...
- مشتبه به يشتم قاضيا مرارًا وسط ذهول الأخير وصدمة متهم آخر.. ...
- نائب رئيس الوزراء الصربي: لست -عميلا روسيا-
- -نيويورك تايمز-: التدريبات المشتركة بين روسيا والصين تثير قل ...
- بالضفة الغربية.. مقتل 5 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية ...
- -معاناتي لم تنته بخروجي من السجن، لكن فقط تغير شكلها- - أحد ...
- شاهد: الرضيعة ريم أبو الحية الناجية الوحيدة من عائلتها الـ11 ...
- صحيفة SZ: بولندا لم تقدم أي مساعدة في تحقيق تفجيرات -السيل ا ...
- بولندا والولايات المتحدة توقعان عقدا لشراء 96 مروحية -أباتشي ...
- -إسرائيل ترغب في احتلال سيناء من جديد-.. خبراء: لا سلام مع ت ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - تيار الحكمة يبدأ من نفسه .