أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - ترمب وبايدن وجهان لعملة واحدة














المزيد.....

ترمب وبايدن وجهان لعملة واحدة


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6720 - 2020 / 11 / 1 - 12:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ترمب يمثل الحزب الجمهوري الأمريكي، وبايدن يمثل الحزب الديمقراطي الأمريكي وكلا الزعيمين يعودان يقودان ويعملان ومرتبطان بالرأسمال الأمريكي ومن أجل الولايات المتحدة الأمريكية وخدمة شعبها والرأسمال الأمريكي لأن صعود أي واحد منهما إلى منصب الرئاسة للدولة من خلال انتخاب الشعب له .. وجميع شعوب العالم تشاهد المقابلات والحوار بينهما الرئيس الحالي (ترمب) يقدم إنجازاته في فترة رئاسته للشعب الأمريكي وللولايات المتحدة الأمريكية .. وبايدن المنافس يطلق الوعود والأماني للشعب الأمريكي وللولايات المتحدة الأمريكية من أجل كل واحد منهم يريد جذب وتأييد أكبر عدد من الشعب الأمريكي من أجل تحقيق الفوز له لأن المواطن الأمريكي هو الذي يحسم الفوز لواحد منهما من خلال بطاقة الانتخاب التي يضعها في صندوق الاقتراع ويحقق الفوز لأحدهما.
ومن خلال هذا الاستنتاج وهذه الصورة إن كلا الاثنان يعملان وفق سيناريو واحد وإنما الفرق بينهما من خلال السياسة والدبلوماسية والرأي والاجتهاد في التصرف بالحكم يختلف عن الآخر في العمل والأسلوب والدبلوماسية ويمتاز بخصوصية فيها .. إذا كان ترمب يحمل الرشاشة، وبايدن يحمل غصن الزيتون ولكن كلاهما يسيران نحو هدف واحد ويعملان بشكل يختلف كل واحد عن الآخر والغاية النهائية واحدة تصب في مصلحة الرأسمال الأمريكي ... إن الولايات المتحدة الأمريكية تريد وتعمل من خلال الانتخابات واحترام الرأي الآخر والحرية والمساواة بين الشعب الأمريكي تريد أن تقنع وتكسب رضا العالم وتخدعه بديمقراطيتها المزيفة .. ولكن في حالة تعرض مصالحها من قبل دولة تصبح وحش ضاري وتحرك أساطيلها وجيوشها وصواريخها لتدمير الدولة الذي ظهر منها العائق والخطر على مصالحها .. تدمر البنية التحتية لتلك الدولة وتحتلها وتسقط نظام الحكم فيها الذي كان يسبب خطر على مصالحها وهذا ما فعلته بالعراق وفي دول أخرى إن السياسة لا تعرف علاقات ولا صداقات وإنما هناك مصالح بين الدول هي التي تكون الأساس في العلاقات الدولية ... وكل من يعتبر أن بايدن أفضل من ترمب فهو واهم وغلطان، وإنما الفرق في الأسلوب والتصرف بين الاثنين .. وإنما كلاهما وجهين لعملة واحدة.
الظلم من شيم النفوس ---- فإن تجد ذا عفة فلعلة لا يظلم



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظاهرة لابد من محاورة وسؤال حولها ..!!
- الخيمة رمز الثورة ووحدتها وانتصارها
- دور الحزب الشيوعي العراقي في ثورة 14/ تموز/ 1958 المجيدة في ...
- ثورة الجوع والغضب .. الأمل الذي يعيشه الشعب
- الإنسان والعقل
- خاطرة للوطن المستباح الضائع في وادي النسيان
- ثورة الجوع والغضب وتطور الوعي الفكري لدى الشعب العراقي
- اسرائيل تخرج من الباب وتدخل من الشباك
- (العريضي المشاغب والكذاب) الذي يقف حجر عاثر بطريق الإصلاح
- السلم والاستقرار والاطمئنان القاعدة الأساسية لجذب الاستثمار ...
- بمناسبة ولادة جبهة تشرين المنصورة المباركة
- منطق التاريخ وثورة الجوع والغضب التشرينية
- إلى الناطقين بالكلمة الشريفة .. عشاق القلم والحرية
- إلى شباب انتفاضة الجوع والغضب الباسلة
- الحزب الشيوعي العراقي ودوره في النضال الوطني للشعب العراقي
- قوة التنظيم يعزز وحدة وإرادة جماهير الانتفاضة ويصنع النصر
- أسباب انتكاسة وسقوط جمهورية 14/ تموز/ 1958 في العراق
- الصراع الاستعماري بين الصين اللاشعبية والولايات المتحدة الأم ...
- أين الحقيقة ..؟.
- الإنسان الضائع في عراق النسيان


المزيد.....




- نتنياهو يعاود الحديث عن حرب القيامة والجبهات السبع ويحدد شرو ...
- وزير خارجية إسرائيل: الاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين -خطأ جسيم ...
- معلقون يتفاعلون مع قرار حظر الإمارات التحدث باللهجة المحلية ...
- بوتين يعلن عن هدنة في شرق أوكرانيا بمناسبة عيد الفصح وزيلينس ...
- المحكمة العليا الأمريكية تقرر تعليق عمليات ترحيل مهاجرين فنز ...
- وزارة الدفاع الروسية تعلن عن عودة 246 جنديا من الأسر في عملي ...
- البحرية الجزائرية تجلي 3 بحارة بريطانيين من سفينتهم بعد تعرض ...
- الأمن التونسي يعلن عن أكبر عملية ضبط لمواد مخدرة في تاريخ ال ...
- -عملناها عالضيق وما عزمنا حدا-... سلاف فواخرجي ترد بعد تداول ...
- بغداد ودمشق.. علاقات بين التعاون والتحفظ


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - ترمب وبايدن وجهان لعملة واحدة