رشا السيد أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 6720 - 2020 / 10 / 31 - 21:54
المحور:
الادب والفن
قصيدة سردية تعبيرية
نعم مدائن الماوراء كانت تقبع في عينيك فمنذ عرفتك اعدت بناء الكون داخلي من جديد
اعدت ترتيب الجداول الصيفية على خصري ..
أعدت ترتيب الموسيقا في حنجرتي
وأعدت ترتيب بحور الشعر في قصيدتي ..
فيما كنت تسقيني كأسا تثملني و تأخذني لكون سري في كل همسة !!! .
لم أكن أظن يوما أن طيب العناق سيغسلني من الينابيع السرية ويقرؤني أوراق النور العتيقة
لم أكن أظن يوما أني سأقرأ بعضا من الكتب العلوية دفعة واحدة بينما تمرني الرؤى طيبة العبق
لم أكن اظن اني سأسمع الأسرار الخفية بغتة
لم أكن اظن أن ابتسامتك اللذيذة ستجرفني بعيدا عن كل ما حولي و حتى عن نفسي
و لم اكن اعتقد اني سألمس خد النجوم في عينيك بعد ذياك الرؤى التي كانت تحضرني وتتركني في نشوة لا تغيب !!!
آوااااه
حتى وجدتك فجأة تلبسني الكون طوقا من لؤلؤ من خزائن الماوراء يهمسني
نعلم يا الرشا انه لروحك هواء تتنفسينه وقطعة من الروح نعلم أنه رياض روحك الفاتنات وقصائدك الخالدات
سيدة المعبد
31 . 10 . 2020 م
#رشا_السيد_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟