أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - إشارات صوتية














المزيد.....

إشارات صوتية


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 6720 - 2020 / 10 / 31 - 00:08
المحور: الادب والفن
    


حدّثيني..
يا مساءً تمطر الأجواء فيه من زهور الياسمين
ثم تغفو اعينٌ كحلاء حلم الحكماء
والبلابل رقة الحضن الغناء
نادميني..
في صباح الفجر فيهِ يتغازلْ ريقنا اللاعب السكران في صمت الدهاء
واسكبي في رقصات القلب مثقال النداء
ومن الاثم انسياباً ومن الخمر الشفاء
ناوليني..
ما تبقى من رحيقٍ للشفاه
وضعي في سلة العبق شموخ الكبرياء
حاكميني..
وبما كنا عليهِ من سبايا
في قوانين القضاء
ثم أصبحنا ضحايا عشقنا
في قروحٍ من دماء
اعفريني
اعفري وجهي الذي بان البديل
وارفعي عني الغطاء
بادليني بالدليل
واعزفي في غرفتي لحن البقاء
امنحيني
صوتك الشفاف في كل لقاء
ودعينا نرتشف من ينابيع المحبة
كل سطرٍ من قلوب الشعراء
يحمل العشق الوفاء
21 / 10/ 2020

قل لي: لم لا راحة؟

لمَ ظل الأشجار على الأرض تسافر في كل الأيام؟
وتمر على العقلْ.. تغسل ملح الأحلام.
لمَ أعشاش الطيرِ تدور على صحنٍ.. من سرجِ الريح بلا سلطة!
وعصافير الدوري السمراء بلا أجنحةٍ تتغزل في حقل الحنطة
لم أقدام القوم الفقراء المحرومين تسير بلا رجعة!
آثار الضغط على الرمل البارد تعلن لا فِزْعة
وقصور المرمر في الحرب نفايات الطلعة
لم هذي الريحْ.. تتوقف عند المنعطفات!
تعشق في صمتٍ شجن الغابات
لم أنت حزين تتعذبْ طول الوقت!
وتعلل لؤم الباقينْ.. كي ترتاح كما الجرعةْ
لم أنت الشاكي من همٍ قادمْ.. وتعيش هموم الماضي الفزعةْ!
لم جرحك باقي ينزف من قومٍ ركبوا البدعة!
أترى الماضي، والحاضرْ، والمستقبل راياتٍ من خدعةْ!
قل لي: لم لا ترتاح من التفسيرات السرعة؟!
لم نجم الصحراء،
يتدلى من فوقٍ كقناديل الاعراس
يتغزل في نخل الواحات
لم ورد الدفلى
يزرع في الساحات؟
والجوري الأحمر في الشرفات؟
لم لا ارتاح من الأسئلة
لم لا ترتاح على مهلٍ تجلس قدام المرآة؟
حزيران / 2020



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تداعيات مرور عام على انتفاضة تشرين المجيدة
- التدهور والازدهار في العراق، تدهور شامل وازدهار فاقع
- قانون الانتخابات والتصويت على الدوائر الانتخابية -تيتي مثلما ...
- الانفلات الأمني والصواريخ التي تسقط على الرؤوس والمناطق!
- النظام الرأسمالي ووباء كورونا والعالم الجديد
- المسرح المموه بالكورونا
- حرب المياه الكارثة على الحياة في العراق
- قصيدتان 1 صار الصرح سيفاً
- اللجان التحقيقية والاغتيالات المستمرة إلى متى؟
- بلاء الطائفية وداء احزابها الدينية السياسية
- استغلال الدين والشريعة للحفاظ على الإسلام من الغرب الكافر!!
- المطلب الملح للدولة المدنية يا مجلس النواب: تغيير القوانين!
- شكوك الارتياب
- جرائم خرق حقوق الانسان العراقي المشروعة
- القتلة المجرمين عملة ذات وجهين: فلا تقل أنى وطني فتقتل!
- نهب الثروة النفطية وتداعيات التجاوز على القطاع النفطي
- الاغتيال العار
- جرائم الاختطاف والاغتيال من قبل المليشيات المافيا الطائفية
- قصائد 1 مناجاة علنية
- المادة (64) وحل مجلس النواب لإجراء الانتخابات المبكرة


المزيد.....




- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...
- الشاب المصفوع من -محمد رمضان- يعلق على اعتذار الفنان له (فيد ...
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: فيلم -نورة- مقاربة بين البداوة ...
- ماذا نريد.. الحضارة أم منتجاتها؟
- 77 دار نشر ونحو 600 ضيف في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - إشارات صوتية