أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال الموسوي - اتصال عند الساعة العاشرة














المزيد.....

اتصال عند الساعة العاشرة


كمال الموسوي
كاتب وصحفي

(Kamal Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 6718 - 2020 / 10 / 29 - 19:51
المحور: الادب والفن
    


لا شيء في هذه الحياة يستحق منا كل هذا الاهتمام، ولا شيء يدعونا الى الانشغال، فكل الاشياء عابرة ومتغيرة وقابلة للتبديل او للمحو من الذاكرة الا صوتها..!
الله كم اعشق صوتها الذي يأتيني كل يوم عند الساعة العاشرة مساءا، كأنه نشيد وطني لابد لي من الوقوف دقيقة صمت في حضرته، بل كأنه آذان فجر مر على مسامع زاهد عابد اثقلته قيود المرض فلا يقوى على النهوض ليتعبد ربه ولا يمكنه لجم الاشتياق المفرط له..!
يقينا يا سيدتي بات صوتكِ يوجعني، يعتصر قلبي، يخطف روحي، ويأخذني الى الف احتمال لم افكر بأي منهن من قبل.. يحملني الى حيث لا اشعر ، ينقلني هدوءك لاقاصً لم ازرها سابقا، ولم تمر ببال العاشقين..
عند الساعة العاشرة سيدتي..!
اقف كطفل ينتظر بشوق كبير لباص المدرسة في يومه الاول منها.. نعم فقبلك جميع الوثائق الدراسية مزورة، وجميع الشهادات مزورة.. وجميع الصفوف التي انتميت اليها كانت مزورة ..! كانت جميعها وهم.. وكأنها دراسة عن بعد لا قيمة لها في زمن الحضور.. في زمن حضورك صغيرتي وجدت نفسي.. وفي زمن حضورك يا مدللتي اصبحت انا..!
واصبح العالم كله من حولي اخضر.. المقاهي العتيقة التي يقطنها متسكعوا مدينتي كلها اصبحت خضراء، الارصفة التي اقف عليها وانا انتظر صوتكِ، تحولت خضراء ، حتى الشوارع حتى الاضواء وحتى الفساتين التي ترتديها الصغيرات في شوارعنا اصبحت خضراء..!
لا شيء مهم بعدكِ سيدتي ....!!!
فلن امارس معكِ الحب ولن اقول انني مشتاق لك، او اكتب لك مكاتيب الغرام او ان ارسم لكِ قلب احمر او اخضر وارسله على شكل ملصق في محادثات الواتساب او على اي تطبيق اخر.. فالوجع اكبر من ان يقال، وانا قررت ان اقف معك على حدود وجعي من الان الى يوم القيامة..!

ساعديني كي اكون انا من جديد.. اغمضي عينيكِ عني.. واخفضي صوتك الرائع عن مسامعي.. لا تبتسمي بعد الان فلم اعد قادرا على تحمل تلك الانسيابية الموسيقية في ضحكتكِ..!
لا احبكِ ابدا يا رسل
ولكنني في قمة السعادة معك.. لا اعشقكِ.. ولكنني اكتفيت بك دون كل النساء.. لا افكر بالارتباط بك حاليا..! لان الارتباط معك يعني انه الطريق الى السماء، ولست مؤهلا كثيرا للارتباط في طرق السماء حاليا..!
اني انتظركِ ولو بعد الف سنة لانك الكامل الوحيد في حياتي.. وما حولي من اشياء كلها نواقص..!



#كمال_الموسوي (هاشتاغ)       Kamal_Mosawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسل شهيق مختلف على مسامعي
- امراة ولدتني في العشرين من عمري
- هديل لندنية على ايقاع شرفي
- وان الموت على شفتيك انتحار
- لا تقتلوا بيروت
- ولادة من خاصرة التشيع
- سمسمه وكاسة اللبلبي وسياسة الاحتواء
- لحظة اغتصاب جماعي
- المواطن العراقي ارهابي حتى تثبت براءته
- اتركوا عمامة رسول الله ص
- رسالة الى الحضن العربي
- جنوبي انا حد النخاع
- لماذا انا ابكي الشهداء حد الموت
- انا خجل من الدفن في مقابر الشهداء
- كرستاله وصوتها يمشي معي
- كما مات الفن
- لازال جرحك في راسي يا علي
- رسالة الى الجيش الأبيض
- رسالة الى معالي وزير التجارة العراقي
- رسالة الى معالي وزير الصحة العراقي


المزيد.....




- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس
- من -سقط الزند- إلى -اللزوميات-.. أبو العلاء المعري فيلسوف ال ...
- “احــداث قوية” مسلسل صلاح الدين الجزء الثاني الحلقات كاملة م ...
- فيلم -ثلاثة عمالقة- يتصدر إيرادات شباك التذاكر الروسي


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال الموسوي - اتصال عند الساعة العاشرة