أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حيدر الكفائي - اصدقاء آخر الليل














المزيد.....

اصدقاء آخر الليل


حيدر الكفائي
كاتب

(Hider Yahya)


الحوار المتمدن-العدد: 6718 - 2020 / 10 / 29 - 08:17
المحور: المجتمع المدني
    


لو قيض للعمر ان يتجدد وللسنين ان تتمدد فأنا كما أنا . ولو لبست ألف ثوب يا صديقي فأنت أنت لا تتغير.
عِبَرٌ على مدى هذا الزمن وكثير من ( الكفخات) ولم أزَل لم اعتبر ، صديق يمر بعد صديق ورحلة بعد رحلة كأن في الطريق ( طسَّة) واليها ينقطع الخيط وينتهي الحب وكل المودة ، كيف ذلك لا أدري .
تعطيه كل ما يحتويه القلب من طيبة و احسان حد الافراغ لكنك تشعر وبعد عقد او عقدين وربما اكثر من ذلك انك تعطي ولا تأخذ ، تحملْهُ ولا يحملك ، تدوس على نفسك من اجله ولا يُشعرك أنه اكتفى بل يريد المزيد .. اكتشفت وليتني لم اكتشف ؛
ان كل ما ازددت احتراما له يزداد بعدا مني ، وكلما قدمت له المزيد يزداد بخلا بعلاقته .
حديث الصداقة حديث حزين وذو شجون ، لا يمكن ان تحيط به الكلمات والتعابير ، فبعضه نكران وجل هذا النكران ظلم ، وفي المعتركات تتبين الصداقات .
لم تكن الغربة غربالا ولا حقلا لتجارب الخلان ففي هذا الزمن العجيب لم يعد الوطن صالحا لأقتطاف الأصدقاء مثلما لم تكن الغربة مفتاحا لأصطفاء الخلة النبيلة . فساد البيئة افسد كل شيء والبحث عن الاصالة اصبح بحثا مضنيا ..
اسوء شيء حينما يهاتفك صديق ( بطران) في آخر الليل وهو قد تركك واستغنى عنك ولا يعرف الشيء الكثير عنك منذ زمن ليفاجئك ؛
( شكو ماكو شو لا حس لا خبر)



#حيدر_الكفائي (هاشتاغ)       Hider_Yahya#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العنوسة ،،،،ظاهرة تستشري بسبب الحماقات
- (مثنى وثلاث ورباع..تلك فزاعة للمرأة حين جيرها الرجل لصالحه)
- هل الزوجة فعلا -شريكة الحياة-
- متى يصبح الطلاق واجبا (3)
- متى يرفع الحيف عن الارملة
- الحب دواء لفساد العولمة
- الخطيئة التي لا تغتفر
- حقيقة مرض اغلب السياسيين
- عندما يطيش فكر الاسلاميين ويبدأوا بالكلام -السليتي-
- سرطان جديد يهدد الاسرة
- رومانسية الكاظمي تبلغ الحنانة
- التثوير العبثي
- أشياء في زمن الوباء
- حديث مع النفس (2)
- حديث مع النفس(1)
- اوراق مهاجر (1)
- اوراق مهاجر(2)
- هكذا تفعل الجنود المجهولة باروقة البيت الابيض
- زبايل المجتمع...!
- بين السادات والامارات


المزيد.....




- ترامب يقترح برنامجا للترحيل الطوعي مع إغراءات للمهاجرين -الط ...
- تزايد أعداد العرائض الإسرائيلية المطالبة بوقف الحرب وإعادة ا ...
- مع دخول حرب السودان عامها الثالث.. هجمات على أكبر مخيم لاجئي ...
- الاحتلال يواصل قصف خيام النازحين بغزة ويستهدف مستشفى ميدانيا ...
- تعليق الأمم المتحدة على احتجاز الناطقين بالروسية في كييف وني ...
- اعتقال ناشط فلسطيني في أمريكا أثناء مقابلة للحصول على الجنسي ...
- الأونروا: نفاد مخزونات الغذاء التي دخلت غزة بفترة وقف إطلاق ...
- السعودية.. الداخلية تصدر بيانا بشأن إعدام 3 أجانب وتكشف جنسي ...
- الأمم المتحدة: نزوح 125 ألف شخص منذ مارس بجنوب السودان بسبب ...
- السودان: مفوضية الأمم المتحدة للاجئين تحذر من -عواقب كارثية- ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حيدر الكفائي - اصدقاء آخر الليل