أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين محمد الصالحى - السلام الآن 4-5














المزيد.....

السلام الآن 4-5


بهاء الدين محمد الصالحى

الحوار المتمدن-العدد: 6717 - 2020 / 10 / 28 - 02:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أزمة الخطاب المضاد للسائد وقدرته على خلق صيغة قادرة على التواجد داخل العقل الجمعي الشعبي ، وذلك مع طول ممارسة السلطة وقسوة تعامل أجهزة القوة مع البسطاء ، وبالتالى الترويج لنماذج القهر ، وبالتالى تراجع مؤشرات الجدوى ، فلا جدوى لمن يعارض الخطاب السائد وإلا يتم استبعاده من دائرة التنميط الاجتماعي ، فالنماذج التى يتم إبرازها من الجلسات والرسائل الموجهة وذلك بحكم إستراتيجية الحملات الدعائية المتوالية كموجات متتالية حتى مع تباين محتويات وأهداف كل موجة عن الأخرى وكذلك تغيير محتوى وسائل توجيه العقل الجمعي ، وهى عبارة عن مسارب يتعرض لها المواطن بفعل القانون الاجتماعى ، فلن يتم التعيين فى الوظائف دون الحصول على شهادة عليا وكذلك شروط أداء الخدمة العسكرية ومن هنا لابد أن يتعرض المواطن لمحتوى قيمى محدد سلفا وفق خطة قومية وذلك من خلال عدة محاور :
1-خلق قاموس لغوى جديد يسهل ترسيخه فى الوعي الجمعي بحكم التكرار ، مع العمل على نضوب المنابع البديلة ومحاصرتها اعلاميا واجتماعيا ، وذلك يؤدى الى غياب الإيمان بالفاعلية الاجتماعية لدور تلك الأفكار .
2- الترويج لكتاب معنيين يقومون بسرد مسلسل للأفكار الجديدة ومع التركيز الاعلامى عليهم مما يزهد عدد من مدعى الفكر فى متابعة انماط الحملة القديمة وبداية الالتحاق بأسراب جيوش البروباجندا الحائزين على مميزات التبعية تحت ستار طاعة ولى الأمر ، أو تحقيق توازن سياسي على نهوض فئات جديدة أو سقوط قوى إجتماعية معنية .
3-استغلال الزخم الدولي ممثلا فى هجمة الرأسمالية المتوحشة تحت ستار العولمة التى بدأت مع سقوط الاتحاد السوفيتي عام 1985بعدما عجز عن التوفيق بين متطلبات التوازن العسكري ورفاهية الشعوب فكان احتكار الحزب وانتشار ظاهرة التمرد المدعوم بالدعاية الغربية ، مما أدى الى تصدع بنية الدولة فكان الانسحاب المشرف على يد جورباتشوف ، مما أدى لكشف الغطاء عن عدد من الدول والتيارات المتدثرة بالإتحاد السوفيتي .
4-ضعف البنية الفكرية والدعائية فى دول العالم الثالث مع انتشار حالة من اليأس الاجتماعي ناتج انهيار الطبقات التى كانت تقتات على فكر الماضي ، خاصة مع ضعف التواصل الفكري وذلك كنتيجة منطقية لغياب فكرة الديمقراطي فى دول العالم الثالث ، وبالتالي علاقة الفرد الحميمية مع الواقع فمابالك بقسوة التغييرات الفعلية على أرض الواقع ، وبناءا على أن فيزياء الواقع تحدد خيارات التعامل ،وهذا يردنا لمفهوم الدولة الشبكية ومدى تناغمها وإسقاطها لعدد من البديهيات ،وهو أمر يسقط ويؤسس لخطاب سياسي جديد .



#بهاء_الدين_محمد_الصالحى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلام الآن 2-
- السلام ألان -3-5
- السلام الآن 1-5
- مظلومية الحسين
- الأسس الفكرية المظلومية
- السادس من اكتوبر 1973
- فؤاد قاعود ضمير زمانه
- الشعر مؤرخا : فؤاد قاعود دراسة حالة
- النسيان كأداة سياسية 5-5
- النسيان كأداة سياسية 4-5
- النسيان كأداة سياسية 3-5
- النسيان كأداة سياسية 2-5
- االنسيان كمفردة تاريخية 1-5
- الادب النسائى فى مصر 5-5
- الادب النسائى فى مصر 4-5
- الادب النسائى فى مصر 3-5
- الادب النسائى فى مصر 2-5
- الادب النسائى فى مصر 1-5
- تداعيات تطبيعية
- ثقافة التطبيع


المزيد.....




- المكسيك تسجل أول إصابة بشرية بـ-داء الدودة الحلزونية-
- تونس.. أحكام بالسجن تصل إلى 66 عاما في -قضية التآمر على أمن ...
- شبه جزيرة القرم تحتفل اليوم بانضمامها إلى روسيا
- وكالة: إسرائيل لا تستبعد شن هجوم محدود على إيران رغم معارضة ...
- باكستان ترحل 85 ألف أفغاني.. ووزير خارجيتها يزور كابل
- الجيش الأمريكي يعتزم تقليص عدد قواته في سوريا إلى أقل من ألف ...
- لماذا يصوت الناس لليمين المتطرف؟ علم النفس السياسي يجيب
- وول ستريت جورنال: فجوات استخباراتية تعرقل مساعي إبرام اتفاق ...
- وزير الخارجية الباكستاني يزور كابل مع تزايد ترحيل الأفغان
- أي أخلاق للذكاء الاصطناعي؟ حوار مع العالم السوري إياد رهوان ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين محمد الصالحى - السلام الآن 4-5