رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 6716 - 2020 / 10 / 27 - 15:48
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعضُ قراءةٍ واستقراء للأحداث الأخيرة !
ما وقعَ منْ وقائعٍ خلال اليومين الماضيين , وبأيقاعِ عنفٍ جرت هندستهُ ببرمجةِ تفوقُ فوضى الفوضى الخلاّقة – Creative Chaos , وبما لم يتوقّعه أيّ إعلامٍ اوMedia , وكذلك الرأي العام , فكانَ بائناً أنّ ما حدثَ فإنّما يحملُ رسائلاً من تحتَ ومن فوق الماء ! ويهدف ويستهدف إحداثَ متغيّراتٍ لابدّ من حدوثها , وتصل ابعاد ومسافات تلكم الرسائل الى قضية الإنتخابات اولاً , وكيفية ادارتها ! والى النتائج اللائي يراد تحقيقها منها بأيِّ شكلٍ من الأشكال .! , والأمرُ يتصل وموصول الى عملية تصدير النفط وتبعاته ومداخلاته السياسية والإقليمية , ولعلّ المسألةَ تتعلّق في احدى جوانبها بموضوع ميناء الفاو الكبير وانعكاساته على دول المنطقة , وكذلك الجهات التي ينغي حصولها على نسبةٍ ما من عقد تشييد وتشغيل الميناء وبأرباحٍ مفترضة ليست بيضاء .. الأحداث الأخيرة تحمل رموزاً إيضاحية لعملية إخضاع سياسي جديد , وكأنه لابدّ منه!
هيكلة ادارة الدولة واجهزتها اضحت مرشّحة لحدوث تغييراتٍ ومتغيرات , ومن نواحٍ سياسيةٍ وأمنيّة , وصراع السلطة بلغَ درجةً مرتفعة الحرارة بين اطراف السلطة , ولعلّنا سندشّن خريفاً وشتاءً ساخنين ترتفع فيهما رايات الإبهام السوداء .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟