فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6716 - 2020 / 10 / 27 - 01:22
المحور:
الادب والفن
الحالمُونَ يقتلُونَنَا ...
قبلَ أَنْ يقتلُوا أنفسَهُمْ
أخيراً...
ذَلِكَ النسرُ العظيمُ ...!
يحلِّقُ داخلَهُ
خارجَ أسوارِ المدنِ ...
لِيلتهمَ شرورَ العالمِ
و يلتهمَ نفسَهُ...
على سُدَّةِ رُؤْيَاهُ ...
يجالِسُ العالمَ
و يقتسِمُ أسلابَهُ و غزواتِهِ ...
ثمَّ ينامُ في ريشِهِ
حالِماً :
إِنَّنَا نموتُ عِظَاماً
وإِنْ بدأْنَا عِظَاماً...
الحالمُونَ يعيشُونَ عُزلتَنَا...
وإنْ صنعُوا أجنحةً
لِلْمكانِ والزمانِ....
النَّحْنُ الْعُزَّلُ نتوهمُ ....
بالأحلامِ
صرنَا قُدَّاساً...
لِمَنْ يبيعونَ أثرَ الموجِ
للبحرِ ...
وهوَ يلطمُ خدَّهُ
بالسَّكَاكِيرِ ...
متخيِّلا الحبَّ لَايْتًا LIGHT
خالياً منَْ الدَّسَمِ...
يعلُو صوتُ الموجِ ...
فيُذَكِّرُهُ البحرُ :
أَنأ وحدِي // أنتَ وحدَكَ //
لكنَّنَا هُنَا...!
ندورُ في حلُمٍ لَمْ يجمعْنَا
غَيْرُهُ ...
ذاتَ حلُمٍ
الماءُ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟