|
زمن موناليزا الحزينة: بقية الفصل الخامس عشر
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 6715 - 2020 / 10 / 26 - 18:57
المحور:
الادب والفن
3 خطت الراقصة مارغو بجسمها الجميل والرشيق في اتجاه طاولة ضابط الصف العتيد، راسمةً على شفتيها ابتسامة حانقة. عند ذلك انسحبت الفتاة الهزيلة، ولعلها ظنت أنّ هذا الزبونَ قادمٌ للتحقيق في قضيةٍ ما. في المقابل، بدا أن الأخرى قدمت كي تلقن درساً لهذا الشخص البدائيّ، الذي خلط بينها وبين فتيات الصالة. ألقت أولاً نظرة احتقار على الطاولة الفارغة، ثم سألت صاحبها دونَ أن تحييه: " هل يمكنني خدمتك بشيء..؟ ". لكنها في اللحظة التالية عضّت على شفتيها، ثم تمتمت وقد اتسعت عيناها: " آه، أهذا أنت؟ " " عرفتني متأخرة قليلاً، أما أنا فقرأتُ اسمك على الرسم القبيح في خارج الصالة "، قال لها ضاحكاً. وكان قد وقفَ، ليزيح الكرسيَّ المقابل كي تجلس هيَ عليه. سألته مجدداً، عقبَ جلوسها بمواجهته: " مضت أعوام عديدة على آخر مرة التقينا فيها ببيروت، أليسَ صحيحاً؟ " " نعم، وكنتِ آنذاك من فتيات الصالة " " تعلمتُ الرقصَ الشرقيّ، لأتخلص من الزبائن المزعجين أمثالك "، أوضحت ضاحكةً. شاركها المرح، قائلاً: " ومع ذلك، وقعتِ بيدي مرة أخرى ". سحبت سيجارة من علبة أنيقة، مذهّبة، ثم قربت وجهها من الشمعة لاشعالها. استفهمت منه بعدئذٍ عن خدمته في الدرك، وما لو كانت ما تزال في مدينة زحلة. رد مقهقهاً: " كأنك في غير عالم، مارغو؛ لأن لبنان بلدٌ مستقل عن سورية منذ خمسة عشرة عاماً ". ضحكت ببرود، ثم ما لبثت أن لوحت بإشارة للنادل. طلبت على الأثر زجاجة شمبانيا، قائلة لصديق الأيام الغابرة: " سنحتفل بتجدد لقائنا، وأيضاً باستقلال لبنان عن سورية! ". طفق ديبو يتأملها عن قرب، وكانت تدخن سيجارتها بهدوء: الزمن غيّر قليلاً من ملامحها، هيَ من تراوح في منتصف الحلقة الثالثة من عُمرها؛ بوجه مستطيل ذي قسمات محددة، وعينين كبيرتين، تظلل كل منهما هالة زرقاء من كثرة السهر. أكثر ما يلفت النظر فيها، الشعر الأشقر الغزير؛ وربما كانت تصبغه. بعدما فتح النادلُ زجاجةَ الشمبانيا وانسحبَ رامقاً الزبون بنظرة تعبّر عن الدهشة، مال الأخيرُ برأسه على مارغو وهمسَ: " لا بد أن نلتقي في آخر السهرة " " في مرة أخرى، يا آغا؛ لأنني مرتبطة بمواعيد هذه الليلة"، قالتها ثم أضافت مبتسمة: " لا تكن طمّاعاً، واقنع بهذه الجلسة الجميلة ". بقيت معه، تتبادل الحديث مع الأنخاب لحين أن دُعيت لوصلةٍ راقصة جديدة. لكن لم يقدر لديبو رؤية مارغو مرة أخرى، إلا بعد مضي عقدٍ من الأعوام على الأقل. لقد عاد للملهى في إحدى إجازاته، شهراً إثر اللقاء الأخير معها، فلم يجد رسمها على المدخل. قالوا له هنالك، أنها ارتبطت بعقد للرقص في أحد النوادي العربية ببلد الاغتراب؛ المكسيك. حوالي عشرة أعوام مرت، وكان قد ترك سلاحَ الدرك وحصل على تعويض كبير عن خدمته. المال، وضعه في حزام طلقات قديم، أخفاه تحت ملابسه، ثم سافر إلى بيروت كي ينفقه كله على مارغو وفتياتها. التقى معها صدفةً في أحد الملاهي، فعرف أنها هيَ مالكته وذلك عقبَ إيابها من بلد الاغتراب مع ثروة لا بأس بها. عندما نفدَ ما معه من مال، في خلال ثلاثة أشهر، توارى بكل هدوء حتى دونَ أن يودّعها. عزة النفس والكبرياء والأنفة، كانت من خصاله الايجابية، النادرة. *** لم يكن ديبو بهذه الأريحية والكرم مع أفراد أسرته، بل لقد كاد أن يحطم كيانها بسبب حماقاته وتصرفاته الرعناء. واقعة الأرملة، أفضت إلى هروب ابنه البكر من البيت ومن ثم سفره إلى عمّان. ثمة، حظيَ على الفور باستقبال حسنٍ من لدُن ابن عم والدته، السيّد حسني. وكان الرجل قد أصبح من الأثرياء، بتوظيف أمواله في مشاريع عديدة رابحة. صلاحو، القوي البنية واللامع الذكاء، أثبت جدارته في العمل. ابنة حسني، وكانت فتاة جميلة، سرعان ما وقعت بهوى قريبها الوسيم، الشبيه بأبطال أفلام هوليوود. ولأنه جسورٌ وعلى شيء وافر من الثقة بالنفس، تكلم مع والد الفتاة برغبته الاقتران بها. الوالد، كان في ذلك الوقت يغالب الشعور بالغربة، فرأى في موافقته على الشاب تعزيزاً لروابط القربى بأهله. لذلك تجهّز للسفر مع العائلة، وكان الخطيبُ معهم. نزل السيد حسني في دار شقيقه، وفي اليوم التالي اتصل هاتفياً مع ديبو على مقر خدمته في قرية الغزلانية. مع أن القرية لا تبعد سوى نصف ساعة بالسيارة عن دمشق، فإن ضابط الصف العتيد لم يأتِ لرؤية قريبه إلا بعد ثلاثة أيام. لما حضرَ، ما وجد حاجةً لتبرير تصرفه. كذلك كان بارداً للغاية مع ابنه، واكتفى بهز رأسه لما عُرضَ عليه مشروع زواجه. هذا المسلك اللئيم، جرحَ ولا غرو مشاعرَ الضيف القادم من عمّان. غبَّ مغادرة ديبو دونَ أن يفوه بكلمة عن موضوع زواج ابنه، انهارَ المشروع. منذئذٍ، اختار صلاحو حياة الانحراف ومخالفة القانون، فتعددت مرات هروبه ومطاردته وزجه في السجن.
4 قبيل منتصف الليل بساعة، غادر ديبو الملهى. نسمات معتدلة هبّت عندئذٍ، ما جعلته يقرر العودة إلى المنزل مشياً على الأقدام. أخذ طريق عين كرش، المار بالبساتين، والمتصل بين حي سوق ساروجة وحيّ الأكراد. بعد سير لنحو نصف ساعة، صار بمحاذاة مقام " ستّي حفيظة "، الغامض. فانعطف باتجاه الدرب المشجّر على الطرفين، والمحاط بسور طينيّ. خمس دقائق أخرى على ذلك الدرب الموحش، وإذا باحدهم يصيح به بنبرة آمرة: " قف بمكانك، يا هذا! ". من لهجته، عرفَ أنه من أولاد الحارة. ولم يكن وحيداً، إذ أطلت من وراء السور أشباحُ رؤوسٍ ثلاثة مع بنادق وطبنجات. قال لهم ديبو بالكردية: " هيا دعكم من هذا اللعب، فأنا أنفقت كل مالي بالملهى! ". تضاحك أولئك الفتية، وما لبثوا أن غابوا بعدما تمنوا له ليلة سعيدة. فكّر حانقاً على الأثر: " في زمن الشيشكلي، انقطعَ دابرُ قطّاع الطرق واللصوص. لكنهم عادوا الآنَ، لأن شركاءهم يحكمون البلد! ". في الزقاق، وبمجرد أن حاذى مشغلَ النول، العائد لملكية عمّه سلو، وجد الضوء منبعثاً من تحت الغلق مع ضجّة الآلة اليدوية. طرقَ بيده على الغلق المعدنيّ، فما أسرع أن فتحه أحد صبيَة المعلّم. أوضحَ العمُ، رداً على سؤال ضيف آخر الليل، أنهم اضطروا للعمل الاضافي بسبب طلب عاجل من أحد العملاء، الذي يتاجر بالأنسجة مع العراق. مثلما سبقَ وذكرنا في مكان آخر، أنّ سلو لا يكاد يطيق ابن شقيقه هذا. لكنه سأله مُجاملاً، ما لو قضى سهرته في أحد ملاهي المدينة. أومأ ديبو رأسه بخيلاء، فيما كان يجلس قابضاً على ركبته بجمع يديه: " نعم، وهناك صادفَ رؤيتي لأشهر راقصات لبنان؛ وكنتُ قد عرفتها ببيروت قبل أعوام كثيرة "، قالها باعتداد. ثم أضافَ، متكلّفاً لهجة أخرى: " بيد أنّ قاطعي الطريق كادوا أن يطيّروا السكرة من رأسي، عندما كنت على درب عين كرش " " وكيفَ تخلصت منهم، إذاً؟ " " أشهرت فوراً الطبنجة، وأطلقت منها عياراً بين أرجلهم، فما كان منهم إلا أن رموا أسلحتهم وهم يرتجفون هلعاً. أمسكت أولهم، وقلت له: ‘ قتلتك..! ‘. فتوسل إليّ أن أتركه؛ فقلت له: ‘ عفوت عنك! ‘. قبضت بعدئذٍ على الآخر، وقلت له: ‘ قتلتك..! ‘. فاستحلفني بستر حريمي، فأطلقته قائلاً.. ". إذا بالعم، وكان مشغولاً بما بين يديه، يقاطعُ ابنَ أخيه بصوت أقرب للصياح: " عزرائيل المُرعِب، المُسامِح! هلّا أعنتي بنظرك القويّ على هذا الخيط اللعين، الذي يرفض الدخول في خرم الابرة؟ ".
*** الشخص الآخر، المثير أعصابَ صاحب النول، كان " بَهو "؛ أكبر أولاد آل علكي، الذين أجّروا حجرة المشغل. عقبَ خدمةٍ في جيش الشرق لعدة أعوام، عاد الرجلُ إلى العمل بصناعة النسيج اليدويّ. وإنه هو مَن تعهّدَ تأجيرَ المحل لسلو، فضلاً عن قرابة ربطتهما من الناحية العشائرية؛ كون زوجة هذا الأخير، كما علمنا، هيَ من عائلة الآله رشي . كذلك، لعبت حادثة دموية دوراً كبيراً في تعزيز تلك الرابطة: شقيق بَهو، قُتل في يوم عرسه من قبل شبان سكارى من الحارة الغربية. وكاد الشقيق الآخر، " عزّو "، أن يلحقه لولا أن عيشة، شقيقة سلو، رمت نفسها عليه وحمته بجسدها مدعيةً أنه أبنها. عزّو، ما لبث أن أخذ بثأر شقيقه بعد أيام قليلة، ليحكم عليه بالسجن لمدة سبعة أعوام. في أحد الأيام، جلس سلو مع عماله على الغداء. عادةً، كان كلٌ منهم يجلب وجبته من المنزل ثم يتشاركون في الأكل معاً. ما أن وضع المعلّم لقمة في فمه، حتى بادر بَهو للقول متفلسفاً: " ياو، الحياة غريبة. يأكل المرءُ الطعامَ من هنا، ليُخرج برازاً من هناك! " " إذاً كُلْ برازاً، لكي يَخرج طعاماً!! "، رد عليه المعلّمُ بنبرة حانقة. 5 كما سبقَ القول، عمل زوجُ بيان منذ صغره في مشغل النول، العائد لشقيقه الكبير، حتى أتقنَ الصنعة. مشاكل امرأة هذا الأخير مع نساء الدار، جعلت علاقة الأخوين متوترة. لأن جمّو كان يواجه هَدي في كل مرةٍ تفتعل خصاماً، وكانت من ناحيتها لا تخشى غيره بين أشقاء زوجها. لذلك ترك العمل باكراً لدى أخيه، لكنه استفاد من الخبرة بالصنعة عندما اشتغل في فترة لاحقة بمصنع " مزنّر " للنسيج الآليّ. المصانع الحديثة، المشغّلة بالكهرباء، كادت أن تقضي تماماًة على النول اليدويّ، كونه لم يستطع منافستها لناحية أسعار القماش ووفرته. في المقابل، انضم النولُ لقبيلة الصناعات الحرفية، التي كان لها زبائنها داخل وخارج البلاد. في هذا الشأن، ثمة طرفة كان بطلها جمّو حينَ كان بعدُ يعمل في مشغل شقيقه. سلو، كان آنذاك ينظر بريبة وحذر لنشاط أخيه الأصغر، السياسيّ، وبالأخص نشره الدعاية الإشتراكية عن حقوق العمال وتحديد ساعات الدوام. رداً عليه، أشاع المعلّمُ بين العمال أن الهدف الأساسيّ لتلك الدعاية هوَ جعل المؤمن بالله ملحداً. فيما جمّو حاول نفيَ التهمة، بالقول أن الإشتراكية تحترم عقائدَ الناس الروحية ولا تهدف سوى لانشاء جنّة الله على الأرض. إلى أن كان يوماً، انشغل فيه جمّو بخيط سميك من القماش، التفّ على نفسه. بينما كان منهمكاً بالخيط، إذا بقدمه تنزلق ليهوي جسده معها إلى أسفل والخيط ملتفاً على رقبته. أطلق عندئذٍ حشرجةً، مردداً: " الله، الله.. ". فهُرع نحوه ثلاثة من زملاء العمل، فرفعوه ثم انتزعوا الخيط من عنقه. قال له أحدهم على الأثر: " الآن تأكدّتُ أنك لستَ ملحداً، كونك رددت اسمَ الله لما ظننتَ أنك ستودّع الحياةَ الدنيا! ".
*** قبل أن يكسو الشيبُ رأسه، مثل تل من الثلج، كان سلو من أقدر معلّمي مهنة النسيج اليدويّ في دمشق. الزبائن، كانوا من علية القوم، نظراً للسعر الباهظ للقماش الثمين. لاسيما النسيج، المدعو " البتّة "، المحتوي على عروق كثيرة ودقيقة، يتألف كل عرق منها من خمسة ألوان. وكانت سوقُ كردستان تستهلك الكثير منه، وبخاصة العراق وإيران؛ لأن أزياء النساء التقليدية هناك زاهية الألوان. بل ووصل صيتُ هذا القماش إلى ملكة الامبراطورية، التي لا تغيب عنها الشمس، وكانت بعدُ وليَّ العهد. يُقال في هذا الشأن ( ولعلها من حكايات المخيّلة الشعبية )، أن الأميرة إليزابيث كانت في زيارة إحدى الصديقات، فلفت نظرها ستارة مسدلة على نافذة الصالة، فأبهرها نوع القماش. قالت لها الصديقة، أنه القماش الكرديّ وقد اشترته من أحد أسواق دمشق أثناء سياحتها في بعض بلدان المشرق. لاحقاً، لما شرعت وليّ العهد في التحضير لحفل زفافها، أرسلت إلى دمشق من يوصي على قماش فستان الفرح. أحد أولاد الحي من آل ديركي ( جيران آل حج حسين في موطن الأسلاف )، تعهّد صنع القماش بصبر وهمّة حتى تم تجهيزه ومن ثم إرساله إلى بريطانيا.
*** ربما سمعت هَدي بتلك الحكاية، وكانت هيَ بمثابة الملكة في نظر زوجها. لم تكن جميلة بالأصل. ومع دخولها منتصف الحلقة الخامسة من عُمرها، أضحت شبيهة للرجال؛ بشارب خفيف وصوتٍ أجش وقسمات قاسية. طلبت إذاً من سلو أن يجعل لأحد أحذيتها كسوةً من قماش البتّة، لكي تنتعله في خلال المناسبات السعيدة. غبَّ إنهائه المهمّة، أحضرَ الحذاء إليها في حضور ابنتهما. هذه الأخيرة، نظرت بإعجاب إلى النسيج الزاهي، المكتسي به الحذاء. فما كان من الأب سوى تقليب فردتيّ الحذاء أمام ناظريه، ومن ثم مخاطبة الابنة: " كان يجب أن يكونَ من الذهب الخالص، وليسَ من القماش! ". نارُ هَدي، الشرسة والعدوانية تجاه نساء آل زوجها، صُبّت لاحقاً على كنّتها؛ ورد، ابنة موسي. هذه النار، كانت تنقلبُ برداً وسلاماً على أقارب امرأة سلو ومنهم، بالطبع، شقيقتها الوحيدة، حَني، المقترنة من ابن عمّها. لم تنجب منه سوى ابنة، ولدت متخلّفة عقلياً. يُقال في هذا الأمر، أنه كان عقاباً من السماء: في صباها، كانت حَني تقف وراء باب بيتها الموارب لتنتظر فتاةً خفيفة العقل، متشردة، تمد يدها للناس كي يمنحونها ما تسد به رمقها. حَني، ما أن تمر الفتاة من قدّام باب بيتها، إلا وترشها بالماء البارد، أو تطلب من الأطفال أن يسحبوها إليها كي تنهال عليها ضرباً وركلاً. تبريراً لمسلكها إزاء الفتاة المسكينة، كانت حَني تقول لجاراتها، المستنكرات ذلك، أنها تتطيّرُ من أمثال هذه المخلوقات المشوّهة، التي يسكن الشيطانُ في أرواحها.
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
زمن موناليزا الحزينة: الفصل الخامس عشر/ 2
-
زمن موناليزا الحزينة: الفصل الخامس عشر/ 1
-
زمن موناليزا الحزينة: بقية الفصل الرابع عشر
-
زمن موناليزا الحزينة: الفصل الرابع عشر/ 3
-
زمن موناليزا الحزينة: مستهل الفصل الرابع عشر
-
زمن موناليزا الحزينة: بقية الفصل الثالث عشر
-
زمن موناليزا الحزينة: الفصل الثالث عشر/ 3
-
زمن موناليزا الحزينة: الفصل الثالث عشر/ 2
-
زمن موناليزا الحزينة: الفصل الثالث عشر/ 1
-
زمن موناليزا الحزينة: الفصل الثاني عشر/ 5
-
زمن موناليزا الحزينة: الفصل الثاني عشر/ 4
-
زمن موناليزا الحزينة: الفصل الثاني عشر/ 3
-
زمن موناليزا الحزينة: الفصل الثاني عشر/ 2
-
زمن موناليزا الحزينة: الفصل الثاني عشر/ 1
-
زمن موناليزا الحزينة: بقية الفصل الحادي عشر
-
زمن موناليزا الحزينة: الفصل الحادي عشر/ 2
-
زمن موناليزا الحزينة: الفصل الحادي عشر/ 1
-
زمن موناليزا الحزينة: بقية الفصل العاشر
-
زمن موناليزا الحزينة: الفصل العاشر/ 3
-
زمن موناليزا الحزينة: مستهل الفصل العاشر
المزيد.....
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|