زياد النجار
الحوار المتمدن-العدد: 6715 - 2020 / 10 / 26 - 08:40
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
بعد نشر صور مسيئة للنبي (ص)، وبعدما غضب المسلمون، وثاروا في مواضعهم، طلت تصريحات الرئيس الفرنسي "إمانويل ماكرون" المستفزة، والمغرضة كعادتها، بأن نشر هذه الصور يقع تحت بند "حرية الرأي"، هذا البند الديمقراطي الليبرالي، الذي صار يُلعن من الجميع بسبب استخدامه من قِبل المغرضين، والشواذ فكرياً!، لذا اسمحولي يا أصحاب الفخامة ان أقدم لكم هذه الأعمدة الثلاث التي تُعبر عن رأيي في الأزمة، وتُمثلني وحدي:
كعادتهاالمنتجات الفرنسية التي ملئوا الأرض ضجيجاً، ووعيداً بمقاطعتها، للأسف ليس في إمكانك شرائها من الاساس أيها المواطن البسيط، الذي لا يقبل الضيم، المنتفض لإساءة نبيك!!.
والمنتجات التي يستطيع بعض البسطاء شرائها، واللذين هم قليلون بدورهم، إذا قاطعوا لن تسقط هيمنة الإقتصاد الفرنسي ورخاؤه، وتهز أمنه، وتضرب استقراره كما تتوهم!.
كما أن تصريح ترامب بشان الموضوع، كأنه يريد القول: ((لا تحمل هم، الولايات المتحدة التي صارت مصرفاً في السنوات الأخيرة معك بدولاراتها)!!!.
إذن العم الاذعر الفسل "ماكرون" يخشي عدمً!!.
واعجباه لمن نسي أن الحلول الإقتصادية بين عرض السماء والأرض!!.
#النرجسي_المتحزلق
#إلا_رسول_الله_يا_فرنسا
***
كنت قد انتقدت مجلة "شارلي ايبدو" في مقال بسبب نشرها صور مسيئة للرسول (ص)، وتصريح "ماكرون" المستفز بعدها، الذي دمج فيه بين حرية الرأي، وازدراء المعتقد، والآن ماكرون هو من المفروض ان يُوضع مكانها في العنوان!!:
#إلا_رسول_الله_يا_فرنسا
#فيتامينات_للذاكرة
***
ازدراء الأديان: هو السب والطعن في أي معتقد ديني، لنزع صفة "القدسية" عنه، وهو أبعد ما يكون عن النقد، وحرية التعبير، والرأي.
النقد الديني: هو مناقشة، وإلقاء النظر في نص ديني من كتاب سماوي، أو مناقشة أفكار من يعتبرون من علماء ومثقفي هذا المعتقد، أو تسليط الضوء علي شخصية نبي هذا الدين، بدون تطاول، أو تشهير بسمعته، يتحجج به بعض العلمانيين المتطرفين عادةً، ويتخذه التيار الإسلامي حجةً للتكفير.
هاذان المصطلحان هما الحكم الفاصل في موقف المراهق "ماكرون"!!.
#إلا_رسول_الله_يا_فرنسا
***
#زياد_النجار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟