فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6713 - 2020 / 10 / 24 - 01:07
المحور:
الادب والفن
لُعبةُ الكتابةِ ...
لُعبةُ القلَقِ
حينَ أغلقُوا البواباتِ ...
كانتِْ اللغةُ وحدَهَا
باباً مفتوحاً على الأرقِ...
و كنتَ وحدَكَ
قصيدةً...
تعبثُ بالليلِ و القمرِ والوسادةِ
وراءَ القُضبانِْ...
الأبوابُ المُغلقةُ ...
تلهثُ وراءَ مقهًى مُغلقٍ
لتشربَ فنجانَ العِصْيَانِْ...
على رَفِّ الصخبِ
ولَا تتلذَّذُ بِسُكْرِ ابنِ البَلَدِ ...
كُلُّهُمْ عاطلُونَ عنِْ السؤالِْ ...
هَمُّهُمْ
أَنْ يسرِقُوا منْ فُرْنِ البلَدِ ...
خبزاً وحَسَاءً ساخناً
لِبعضِ الأيامِْ ...
عسَى أنْ يفتحَ دكَّانُ عَمِّي " مُوسَى "
بَابَهُ المُشْرَعَ
على أسعارٍ مثقوبةٍ ...
ورؤوسٍ مُتعبةٍ
بصراخِ الأطفالِ :
نريدُ متابعةَ فيلمٍ عنْ مرَضِ الكبارِ
يَا أُمِّي....!
ٍ
و أَنْتِ يَا أُمِّي...!
أَلَمْ تنقطِعِي عنْ عَجْنِ الماءِ
بِالثرثرةِ ...
منْ كَرْمَةٍ
أَنْبَتَتْ تِيناً دونَ سُكَّرٍْ ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟