أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد البصراوي - حينما يبدأ حداد الصمت














المزيد.....


حينما يبدأ حداد الصمت


احمد البصراوي

الحوار المتمدن-العدد: 6712 - 2020 / 10 / 23 - 03:11
المحور: الادب والفن
    


من هناك
عدتُ
من تلك النافذة التي احكمتُ غلقها
نافذة بالية متهدلة الاركان
يسبح بين نهديها الهواء دون اعتراض
اعتادت ان تقف امامها كل مساء لتستنشق عطور المارة
تروي ضمأها من حدائق النحل
تمسح احذية المارة وتغسل وجهها متوجة الى القبلة
بتلك الملابس الهشة تتلامع جبال بيروت
تاخذ دواء راسها المتوجع
فكاها منهكان
اقف خلف تلة صغيرة قبالتها
بيننا قطعة شفافة مزقتها رياح التنهديات
فلم يتبقى سواها
تنهدياتنا تتصاعد
تنهيدة منها تغير مسار عقلي فاطلق تنهيدة الضياع
انظر الى السماء مطلقا صرخة صامتة
اقفل راجعا بين موسيقى الصمت وتنهيداتها المسائية
اخرج يا اخي فلقد اكتفيت هذا المساء
هذا ما اخبرني به احد الدبابير قبل ان يرمي عليها جوهرة الوهم
امسك ذلك الصمت بقبضة قوية
اراه يرفرف كطير مذبوح باحثا عن راسه للالتحام
او كبركان يحاول الانفجار
ليعلن طيران راسه المقطع الاوصال ذلك الكف الذي تعرق اثر تلك القبضة المحكمة
تنهيدات وحسرات وابتسامات ترويها امطارا طالما حجبتها اسلاكا رقيقة دون جدوى
فتنمو معلنة ولادة الربيع الذي مات قبل رفرفة لونه الاخضر
فنتمتم معا بأنين اخترقت معالمه اسماع الموتى



#احمد_البصراوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وصف مصر: كنز نابليون العلمي الذي كشف أسرار الفراعنة
- سوريا.. انتفاضة طلابية و-جلسة سرية- في المعهد العالي للفنون ...
- العراق.. نقابة الفنانين تتخذ عدة إجراءات ضد فنانة شهيرة بينه ...
- إعلان القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2025 ...
- بينالي الفنون الإسلامية : مخطوطات نادرة في منتدى المدار
- ذكريات عمّان على الجدران.. أكثر من ألف -آرمة- تؤرخ نشأة مجتم ...
- سباق سيارات بين صخور العلا بالسعودية؟ فنانة تتخيل كيف سيبدو ...
- معرض 1-54 في مراكش: منصة عالمية للفنانين الأفارقة
- الكويتية نجمة إدريس تفوز بجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربي ...
- -نيويورك تايمز-: تغير موقف الولايات المتحدة تجاه أوروبا يشبه ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد البصراوي - حينما يبدأ حداد الصمت