مرشدة جاويش
الحوار المتمدن-العدد: 6710 - 2020 / 10 / 21 - 23:40
المحور:
الادب والفن
كان يُدركُ أنّ
زهرتي تنمو بنارِ الظلِّ أشعلَها
توضأ في حنين الشمس وامتثلَ
لهيباً باذخ الضوء
إستوقدَ البخورَ
كان يحملُ في كنانةِ شاعر حضنيْ أدعيةٍ
وكفاً عامراً بملبس التعويذة الأولى
لفاتحة الحبق
ينثرهُ صلاةً في عيوني
حين أدخلني طقوسَ العابرين
فراشةً زرقاءَ جنحاها ألق
سلمني على أنغام شهقة جانحي
سرَّ الهوى والحب
فاتحةَ الغسق
تابو الخطيئةِ
نثر إحتراق العشق
في تنوّرِ قلب يحترق
ضحكتْ نجومي
سقطت لِوَحْيّ الأرضِ ترخي قبلتين
على طبق
حملتني للغابات في الوجد البعيد
لأعراس الكمانِ ورقصة الأشجار
لضوء تموزٍ يعود مع الحكاية
ضوء عشق يأتلقْ
لاموت لاتأتي الحياةُ
في اللامكان أنا
يحممُ الكلماتِ بالنار الوليدة بالعبق
ويحمم النجماتِ بالماء القراحِ وبالحبق
أخرجني سريعاً من شرانقِ لهفتي
أدخلني خيوطاً من عبير
بسمّ خياط لأرتق كستناءً في
مداراتِ الفلكْ
وأخيطُ ثقبَ اللهفةِ الجزلى
يدفعني لأفناءِ حلمٍ
غاصَ تحت وسادتي والليل يشهق
يُلقي بياقوتِ النجومِ ليمِّ أشواقي
ونام على
سريرِ أحداقي
فشربتُ ماباحتْ به عيناه
لوثةَ قبلتينْ
وتلوت كامل سورة الندم الخجولْ
بكل سكرها وكنتُ على وجلْ
طيفٌ يمرُّ بخاتم التحنانِ
يلقي بي
على طبق الهدايةِ إنما
#مرشدة_جاويش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟