ياسر المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 6709 - 2020 / 10 / 20 - 14:06
المحور:
الادب والفن
كَلِمَة
تَنازَعْنا في الشّمْسِ، إنطفأتْ أَمْ تَوارَتْ حياءً مِنْ عَشيقِها القمر؟
خَبَتِ الرصاصةُ في قلبي، والتي أطلقتُها توارَثَها الأَحْفادُ.
حبٌ عازبٌ
جسدٌ ذاوٍ تأبط عكازتين من الخشب، ورأسٌ أثقلتهُ المعرفة، قوّة النّبذ أبعدتهُ عن محور دوران المرأة المشتهاة، قبلت به الأخرى، فرفضها:
- ما زلتُ ذا عقلٍ به أهوَ.
إبصار
إنكسرت أمواجهم، إنكفؤا إلى المياه العميقة، طفت العصي على سطح البحر، جمعتها وجعلت منها مركبا.
إنتحار
حاصرني الكهف بأمرٍ من إبن الدهاليز، وحده يعلم مواقع الممرات السريّة المؤدية إلى المكان، وشجتْ أنفاسي خطواتهُ، نفذ صبري، فأزهقتُ روحي بصخرةٍ نزعتها من جدار عبوديتي، وهويتُ بها على أم رأسه؛ فمات.
ديّة
خاصم الشمس، لم يجد ما يستر به عورته، سقط من شاهق حمار تسلقه خلسةً. كان، رحمه الله، كافيا لعشيرته قوت يومها، وكساء بدن أبنائها.
#ياسر_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟