محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 6708 - 2020 / 10 / 19 - 21:38
المحور:
الادب والفن
وجوه مطليّة برماد الكآبة
الملوّث
مبهمة التقاسيم
شاحبة الظنون والمضامين
والرؤى
تحصي ظلالي المرسومة
على جدران التأملات:
اقمار خضراء
متلاصقة على حافة سماء
مترامية الأطراف
كانها استعارت عيون زرقاء اليمامة.
وجوه عقيمة بالوراثة
لا تجيد فنّ ابتكار البهجة
في لحظة الاسى
تقتفي
في السر والعلن
آثار صوتي الذاهب بسرعة الضوء
إلى لقاء صداه الاصيل:
صداه الغير قابل للمقايضة
لا في سوق "الصفافير" ولا
في خان الخليلي.
ثمة احاديث
(شخصية جدا)
على ما يبدو !
ما زالت عالقة بين صوتي وصداه:
توأمان يتنافسان على تمثيلي
في مهرجان الاصوات
النشاز !
#محمد_حمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟