مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 6707 - 2020 / 10 / 18 - 23:37
المحور:
الادب والفن
هذه القصيدة ُ تستفيء إلى
ما تبقى مِن شجر الرتم
في سطورها :
كلما تنزهتْ عيناي
شممتُ حناءً ومحلباً
أسفارها بِلا حقائب وسقفها نهرٌ
يتدفق فيها ويسقي حواليها
يقال أنها تبحثُ
عن حشية ٍ من جلد الماعز!!
وعن طائر ٍ سيفتض سماءنا
ويوّكر في الهواء
يرمي شبكتهُ على الليل والنهار
يبحثُ
عن نافذة ٍ موجودة ٍ في كتابٍ
أستعمل أحدهم حروفها
: حبلا
وغادر القلعة َ
تحت هيطلٍ لم يتوقف ..
في قصيدة ٍ مخبوءة ٍ في حشيةِ جلد الماعز
أستعملت الليلَ أجنحة ً
وعند الأقاصي
ترجّلت
وكما تخلغ قفازا
خلعت
خاتمها الشذري
وسقت
بئراً
مهجورة ً
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟