أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - ولائيون مع سبق الإصرار














المزيد.....

ولائيون مع سبق الإصرار


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6707 - 2020 / 10 / 18 - 16:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ــ الخائن من يكون ولاءه لبلد آخر, على حساب وطنه, العراقيون يطلقون عليه "ولائي" ايضاً, لا يكفي المرء ان تكون جنسيته عراقية, ومن ابوين عراقيين, فالولاء للشعب والوطن,هو الذي يحدد هوية الأنتماء, الولائيين لأي كان, هم خونة شعب و "بياعة وطن", حتى ولو هرجوا بالوطنية ليل نهار, نكبة ما بعد 2003 كانت الأبشع, ارتكبتها احزاب اسلامية وقومية, بعضها ولائية لأيران, وبعضها لأمريكا وتركيا والخليج, واحياناً قدم هنا واخرى هناك كمرتزقة واطئين, دستور الفتنة يحمل بصمات الجميع, وكذلك ديمقراطية الخدعة, مصطفى الكاظمي, الوجه الجديد في مزاد العملية السياسية, وبعد اكمال صفقة بيع (سنجار), سيعرض بذات المزاد, سهل نينوى وخانقين وكركوك واجزاء من ديالى ونينوى, كمن يُهدم وطناً ليصنع من عشيرة دولة, ثم يلتحق بمن سبقوه.
2 ـــ سنجار ارض وشعب وتاريخ عراقية, والأيزيديين هم الأقدم على ارضهم, والأكثر انتماءً وولاءً للعراق, من لا يصدق ليحفر متراً واحداً في ارضهم, ليرى اجداد من هناك, هم احفاد الأرض, كما هم ابناء سهل نينوى وخانقين وكركوك, سلامة ارضهم وثرواتهم وخصوصيتهم قضية وطنية, معنية فيها جميع المكونات العراقية, ولا يجوز ولن يُسمح لأي كان, ان يتجرأ على ارتكاب جريمة تعريبها او تكريدها, بنات وابناء سنجار, وكذلك سهل نينوى وخانقين وكركوك, واين ما وجدوا ابناء اعرق الحضارات, هم جزء اصيل من نسيج ثورة الأرض في الأول من تشرين 2019, ويعلمون جيداً ويحسون اكثر, ان سواقي التاريخ الحضاري, تجمع فيها دماء النسب, بينهم وبين ابناء عمومتهم في الجنوب والوسط العراقي.
3 ـــ على رئيس مجلس الوزراء, ألا يضيف فضائح جديدة الى ترسانة من سبقوه, ولا يقتدي بنهايتهم, وعليه ألا يخذل (سنجار) وينسحب حالاً من صفقة المساومة عليها, انها الأرض والعرض بالنسبة لأبناء العراق, ولا ينسى ان امريكا تربي اقليم العشيرة, من مراضع الثروات الوطنية, ليصبح قادراً على انهاك الدولة, والتغول على العراق, وحذار ان يتخذ من الصبي مقتدى الصدر, قروناً يناطح بها صخرة الأول من تشرين, ويسحب منه الضوء الأخضر, الذي فتحة امامه لأرتكاب مجازر جديدة, انه (مقتدى) القاتل تحت الطلب, والوجه الأخر لعملة ابو بكر البغدادي, وعليه (الكاظمي) ايضاً ان لا يواصل لعبته مع ثوار تشرين, فهم يقرأون حتى غير المكتوب من النوايا السيئة, ويفهم انهم "يريدون العراق" ولا شيء سواه.
4 ـــ لماذا اتسعت الثغرات في السيادة الوطنية, ومعارضي الأمس اصبحوا اكثر فساداً وانحطاطاً وخيانة, من النظام الذي كانوا يعارضونه, شديدي الولاء والتبعية حد الخيانة لجهات لا حصر لها؟؟, جميع الحكومات التي توالت, اتخذت من الفساد والقمع المليشياتي شريعة لها, يسمون الخيانات الوطنية, اما جهاد اسلامي او نضال قومي, اتخذوا من الفتنة دستور لهم, ومن الخدعة ديمقراطية ملثمة بالتزوير, جميع الحكومات التي مرت, وأخرها حكومة الكاظمي, اعطوا التبعية (الولائية) طابعها المحلي, حيث لم تمر واحدة منها, الا وعلى ظهرها وشم (ختم) الولاء لرئيس حزب العشيرة (الديمقراطي!!!) في اربيل, يبدوا ان رئيس مجلس الوزراء الأخير, اكثر سخاء في تبذير الثروات الوطنية, ومعها جغرافية المكونات العراقية, ليجعل من حلم العراقيين في ميناء الفاو الكبير, غنيمة اضافية تحت تصرف مسعود البرزاني, وليس فضيلة لمن يخسر شعب ليكسب عشيرة.
18 / 10 / 2020



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأرض تحك جلدها
- الشعب يريد وطن
- للمجازر ساعة صفرها
- الأول من تشرين موعدنا
- خرافة - ألعناصر ألمندسة - !!
- الكاظمي يغتال الحقيقة
- الشفاء من إران اولاً
- وحدة الجوع والدموع..
- القتل في الأسلام السياسي...
- للثورة البيضاء جيل..
- الأنتخابات المبكرة لمن؟؟؟
- الدولة العاهرة..
- عرقيون حد الألف...
- الشهداء يحاصرون القتلة
- تموز في تشرين عاد..
- على أنفسكم توكلوا...
- طفولة ثورة
- التافهون...
- عراق بين جيلين...
- مسافرون بلا سفر...


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ترومان وقطع ...
- الضفة الغربية.. توسع استيطاني إسرائيلي غير مسبوق
- الرسوم الجمركية.. سلاح ترامب ضد كندا
- إسرائيل تلغي جميع الرسوم الجمركية على المنتجات الأمريكية قبي ...
- -البنتاغون- لـCNN: إرسال طائرات إضافية إلى الشرق الأوسط
- موسكو لواشنطن.. قوات كييف تقصف محطات الطاقة الروسية
- الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في رفح
- تصعيد روسي في خاركيف: هجمات جديدة تخلّف إصابات ودمارًا واسعً ...
- -صدمة الأربعاء-.. ترقب عالمي لرسوم ترامب الجمركية
- بيليفيلد يطيح بباير ليفركوزن من نصف نهائي كأس ألمانيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - ولائيون مع سبق الإصرار