أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي موللا نعسان - دروب الوجد















المزيد.....

دروب الوجد


علي موللا نعسان
شاعر و كاتب و مترجم

(Ali Molla Nasan)


الحوار المتمدن-العدد: 6704 - 2020 / 10 / 15 - 15:16
المحور: الادب والفن
    


دُروبُ الوَجْدِ البحر الوافر

1-دُروبُ الوَجْد‌ِ تُرْهِقُ خافِقَ الفِكَرِ
وَ لَيْلُ المُرْتَجى يُضْني نُهى النُّجُبِ

2-نَجيعُ القَلْبِ يَنشدُ مُجْتَبى قدرٍ
وَ أَسْرارُ اللّحاظِ تَفيضُ بالعَجَبِ

3-تَرانيمُ النًّدى تَقْتاتُ شَوْقَ غَدٍ
وَ لَحْنُ الشَّجْو يَأسِرُ جَفْنَةَ العِنَبِ

4-وِعاءُ العَقْلِ يَشْهَدُ منتقى مردٍ
وَ فاهُ الفِكْرِ يَنْشُدُ جُرْعَةَ الحَبَبِ

5-أَنينُ العِشْقِ يَجيشُ بِمرتجى شَغَفٍ
وَ قَلْبُ النَّازِعاتِ يَهيجُ بالعَتَبِ

6-طُيُورُ العَدْلِ في حَلَكٍ بِلا رَشَدٍ
وَ مَوْجُ الظُلْمِ يُبْتَدَرُ عَلى الكُرَبِ

7-وَ وابِلُ دَمْعِ عَيْنٍ في الورى جزِعٌ
تُجاهَ القَوْم في خبطٍ على الشَّغَبِ

8-و روح العَوْكَلُ السَّاري تمي بيدٍ
حِيالَ أُمُورِ عَيْشٍ في رَحى التَعَبِ

9-دَوِيُّ الصَّمْتِ يَنْبُعُ مِنْ سُرى كدرٍ
وَ عزمُ الصَّبْرِ يَهفو في برى اللَّغَبِ

10-شُعورُ الحَقّ في الأَرْضِ يُراوِدُهُ
نسيمُ الشَّوْقِ في عَزْمٍ عَلَى الشُّهُبِ

11-حِبالُ الصَّبْرِ منْ كَمَدِ الحَشا صرُمتْ
على سُبُلِ الردى في سُؤْدُدِ الصَّخَبِ

12-سِهامٌ مِنْ شَظايا الرّوْعِ تلقفها
حشودٌ في سَرايا الحَربِ و الغَضَبِ

13-صِراطُ الحَقّ يَنْدَهُ عُصْبَةً غَمَطَتْ
بِدَرْكِ العَدْلِ في خَلَلٍ عَلى التُّرَبِ

14-رِضابُ العدلِ يُزلقُ عرضَ مسألةٍ
تجوبُ الحَّلَّ في زَخَمٍ عَلى اللَّخَبِ

15-وَ سَفْحُ الفِكْرِ في هِمَمٍ تُواجِهُها
سَواعِدُ القَلْبِ في رِفْقٍ مَعَ الدَّرَبِ

16-نُسورُ الصبرِ في وثْبٍ لمُرتَقَبٍ
وَ شَمْسُ الصُّبْحِ تُضْفي نُورَها الذَّهَبي

17-سَماءُ الحِلْمِ تَرْجو غَيْثَ أُمْنِيَةٍ
وَ لَحْنُ الجورِ يَرْمُلُ في قِذى الجُبَبِ

18-هُتافُ الحَقّ في البُلْدانِ منتفِضٌ
وَكَتْم ُالسُّخْطِ يشْكو من شَظى اللَّجَبِ

19-جُموعُ النَّاسِ تَنْشُدُ مُحتَفى أملٍ
حِيالَ سَوادِ لَيْلٍ غاسِقِ الوَقَبِ

20-وِدادُ السّلْمِ في مُقَلٍ تُخالِجُها
قَوافِلُ أَدْمُعٍ تَنْسابُ في اللَّهَبِ

21-وَ مُومِسُ حَرْبِ أَوطانٍ تَشُدُّ عُرىً
وَ رَقْصَةُ أَلْسُنٍ تَرْجو رَدى الوَصَبِ

22-جُمُوحُ العَقْلِ يُنعي وَعْدَ أَشْرِعَةٍ
وَ بَوْحُ الفِكْرِ يَخْتَرِمُ عُرى السُخُبِ

23-جُسورُ الحَلُّ تَرْتَعِدُ فَرائِصُها
وَ دَرْبُ الحَقّ يَعْتَلِجُ مِنَ السَّبَبِ

24-بِلادُ الشامِ تَحْيا في وغى عطنٍ
وَ نَبْضُ الرَّوْحِ يَشْكو مِنْ أَذى اللَّغَبِ

25-كِلابُ الجُوعِ تَنْهَشُ عَظْم أَضْلُعٍ
وَ ضَغْطُ العَيْشِ يُجْزِعُ كاظِمَ الغضَبِ

26-وَ نفسُ الظُّلْمَةِ الغَبْراءِ قد مقتتْ
شِغافَ القَلْبٍ في حزْمٍ على اللَّجَبِ

27-فِلَسْطينُ الدّيارَ تَرومُ مَكْرُمَةً
عَلى مَدْعاةِ أَشْلاءِ عُرى العُصَبِ

28-لِتُزْكي حِفْظَ أَعتابٍ و دَرْءَ ثَرى
عَنِ الأَجْداثِ في سَعْيٍ إِلَى الشَّجَبِ

29-شَهابُ الفَأْلِ يَسّْتَوْلي عَلى رمسٍ
وَ طَودُ الرَّوْعِ يَعْثو في رُقى الذًّهَبِ

30-وَ بَأْسُ الحُزْنِ أخطى في القُرى هلعاً
وَ نارُ الهَمّ تَخْبو في شَرى الغَبَبِ

31-و لبنانُ السَّلامِ يعيشُ في عَفرٍ
وَ غَدْرُ الدهرِ يعثو في سما الكُرَبِ

32-ضِياءُ الشَّمْسِ يَرْجو طُهْرَ أَرْوِقَةٍ
وَ هَرْجُ المَوْجِ يَعْلو في رُبى الحُجَبِ

33-سُهولُ الكَرْمِ باتَتْ تَشتهي ثَمَراً
وَ أَطْباقُ الرَّبيعِ تَهيمُ بالسَّقَبِ

34-شِفاهُ الدَّوْحِ تَقْفو مُحتفى مطَرٍ
وِ سَعْدُ الهَّمّ يَلهو في زُبى الوَرَبِ

35-دِماءُ القَوْمِ سالَتْ في صُوى وجعٍ
وَ كلبُ الغدرِ أضحى مارثَ السُخُبِ

36-وَ هَوْلُ الرُّعْبِ أَغْشى منْتهى مرَضٍ
وَ سَيْفُ الظُّلْمْ أعْقَصَ جَوْشَنَ الإِرَبِ

37-بِلادُ الشَّامِ أَحْرَقَها قَسى طمعٍ
وَ بُغْضُ الحَقّ أَثْخَنَهُ قِذى التُّرَبِ

38-وَ جُورُ العَدْلِ وَاكَبَهُ أَذى سُدَفٍ
وَ مَوْجُ الظُلْمِ أَعْتى مَسْلك النُّجَبِ

39-عِراقُ النَّخْلِ أمسى في برى خدرٍ
وَ حِفْظُ العَهْدِ وَلَّى عَنْ حِمى النُّخَبِ

40-وَ قَمْعُ الأَمْنِ أَعْتى منتدى دقرٍ
و إِحْلالُ السَّلامِ تَلاشى في السَّقَبِ

41-دِثارُ الرَّوْعِ يَسْتُرُ محتذى جشعٍ
وَ دَرْءُ البُغْضِ يَجْثو في بَرى الرَّغَبِ

42-وَ بَغْدادُ الرَّشيد عَلى رُقى زمَعٍ
تُناشِدُ حِكْمَةً تطْغى عَلى الكُرَبِ

43-كُلومُ الدَّهْرِ تطْفو في رَحَى كبدٍ
وَ وَحْلُ الجُرْحِ يَغْدو في بَوى النُّدَبِ

44-وَ مَوْجُ الشَّوْقِ يَطْغى في لَظى وَقَدٍ
وَ حُرْقَةِ دَمْعِ طِفْلٍ في صِبى الزَّغَبِ

45-دِمَشْقُ عَهِدْتُكِ جولانَ أفئدةٍ
و قلْبَ حِصانِ عِزِّ في حِمى الشُّهُب

46-وَعُرْسَ جَداوِلٍ تَهْفو إلى لممٍ
وَ بَلْسَمَ قادِم يَرجو جَنى الكُتُبِ

47-صَلاحُ الدينِ قَبْرٌ فيكِ معتصمٌ
بِحَبْلِ اللهِ مِنْ فَحْوى عَمى الحَرَبِ

48-دِمَشْقُ سَلامُ شَوْقي فيكِ مُنْسَكِبٌ
بِدَمْعِ المَجْدِ مِنْ لُقْياكِ في النَّصَبِ

49-وَصَايَا الشَّمسِ تُلْهِمُ منتقى عِبَرٍ
وَ قافِلَةُ الخَصيبِ تَنْأَى عَنِ الجَدَبِ

50-جِبالُ الكَوْنِ ماجَتْ في رحى سخمٍ
وَ وَلْجُ النَّارِ وَلَّى في حَصى الغَضَبِ

51-خُيولُ الفِكْرِ راحتْ في رُبى هِمَمٍ
وَ دَغْلُ النَّفْسِ يَشْدو في نَوى التُّرَبِ

53-وَ حُكْمُ الشَّرّ داسَ عَلى قِذى عَفَرٍ
و بَطْشُ البُغْضِ عَارَك سَامِقَ الهَذَبِ

54-لَعَمْرُكِ يا دِمَشْقَ الحِسّ في وجفٍ
وَ جُودَ الفِكْرِ في شَوْقٍ إِلى الشُّهُبِ

55-سَلامُ النَّفْسِ من كبدٍ سبى وجعاً
على أنْغامَ عزفٍ في جَدا الطَّربِ

56-وَ جُودُ الكَرْمِ أغنى واسِعَ العَطنِ
بصوتٍ يَرفُلُ الأَشْعارَ في التُّرَبِ

57-ذُؤاباتُ الفُؤادِ تَجوبُ في سفنٍ
وَ مَوْجُ العُمْرِ يَجْثُمُ في بَرى الوَجَبِ

58-دُوارُ البَحْرِ شَلَّ وَعُودَ أَشْرِعَةٍ
وَ مَوْجُ العَصْفِ اسْتَولى على الوقبِ

59-وَ رَعْدُ القَهْرِ ذَلَّ شُعورَ أَفْئِدَةٍ
وَ فجْرُ الحُلْمِ راعى عَوْدَةَ السُّرَبِ

60-وُرودُ زَنابِقِ السَّفَرِ سَعَتْ تَرْجو
لِقاءَ بُزوغِ فَجْرِ النُّورِ وَ الحببِ

61-وَ عَيْنُ الزائِرِ الداني أتَتْ تَهوى
حَضاراتٍ تَجودُ بِمِرْصَعِ الذَّهَبِ

62-بَيادِرُ أَوْسُمٍ تَرْنو إِلى أَوْبِئَةٍ
وَ قَمْحُ الحَقْلِ يَنْمو في سَما الوَصَبِ

63-طُموحُ الرَّغْبَةِ يَسْعى بلا وَجَلٍ
وَ يَعْبَثُ بالمَدى في عَوْسَجِ الحَطَب

64-وَ عَقْلُ المُشْتهي يَهْفو بِلا خَجَلٍ
إِلى عَبَقِ الشُّفُوفِ وَ أَهْيَفِ الرُّكَبِ

65-جَمالُ الصَّبْرِ يَرْجو عَزْمَ مَكْرُمَةٍ
وَ فِقْهَ الذَّوْقِ يربو في هُدى الرَّغَبِ

66-هِضابُ العَقْلِ تَبْغي سَطْرَ مَلْحَمَةٍ
وَ دَوْحُ الشّعْرِ يُثْري تَمْرةَ الوَكَبِ

67-جُفونُ اللًّيْلِ يُضْنيها رُبى رغدٍ
وَ نَجْمُ الشُّؤْمِ يَسْتَجْدي نُوى العِنَبِ

68-سِياطُ الهَجْرِ تُزْعِجُ مرتقى فِكَرٍ
وَسَفْحُ الشَّوْقِ يَسْبِغُ دَمْعَةَ التعَبِ

69-عَوادِ الهَجْرِ تَزْمَعُ قَهْرَ أَفْئِدَةٍ
وَ لَحْنُ البُعْدِ يَحنو في حَشا التُّرَبِ

70-فَعِشْقُ الدَّارِ لا يَمْحوهُ غاشِمُهُ
وَ جَأشَ القَلْبِ قَدْ يَنْضاجُ في الكُرَبِ

71-دِيارُ الكُرْدِ سَرْبَلَها بَرى زردٍ
وَ فَتْكُ الرُّعْبِ غَدا في سَجى الحَرَبِ

72-وَ سَكْبُ الدَّمْعِ أَلْظى محتسى كمدٍ
وَ جَمْرُ الغَدْرِ أَشْعَلَ عَوْسَجَ الخَشَبِ

73-بِلادٌ غابَ عَنْها زَوْدُ حارِسِها
كَمِشْعَلِ شَمْعَةٍ تاهَتْ على العَقَبِ

74-وَ مَوْجُ الحِلْمِ فيها هاجَ مُضْطَرِباً
كَما الحُرماتُ في شَوْقِ إِلى النُّوَبِ

75-دَمُ الأَحْرارِ أغنى في الثَرى قيماً
وَ عَلَّمَ مَبْسَماً أعتى شَرى اللَّغَبِ

76-وَ عَفْرينُ الجَريحةُ ناشَدَتْ أُمَماً
عَلى مَدْعاةِ قَوْمٍ في ذَرى اللَّجَبِ

77-حِياضُ الزًّوْدِ يُشْهِرُ سَيْفَ عاصِفَةٍ
وَ تِرْسُ الحَقّ يَعْهَدُهُ بَرى النُّجُبِ

78-وَ دِرْعُ العَدْلِ يَسْعى في سَما دِعَةٍ
وَ رُمْحُ الرامي تَرْشُدُهُ قُوى الشَّذَبِ

79-حِزامُ التُّرْكِ أَحْكَمَ سَنْدَ مِطْرَقَةٍ
وَ عُقْرُ الدَّارِ وَلَّى في سُرى اللَّغَبِ

80-وَ حَبْلُ الرَّوْعِ شَدَّ دُروبَ مَسْأَلةٍ
وَ فَغْرُ الوَحْشِ ناشَدَ جَحْفَلَ القَتَبِ

81-سِهامُ القَوْسِ تَنْشُدُ مصطفى خبرٍ
وَ نَجْمُ السَّعْدِ يَسْري في فَضا القُبَبِ

82-وَ دَرْكُ القَصْدِ يَعْثو في ثَرى مِلَلٍ
وَ أَرْضُ الكُرْدِ تُرْهَقُ مِنْ غِوى الوقَبِ

83-مُروجُ العَقْلِ تَرْقُبُ مبتغى محنٍ
وَ نُورُ الفِكْرِ يَمْضي في عُلا الشُّهُبِ

84-غَديرُ العِلمِ يَرشقُ بالحَصى زمناً
وَ طَيْرُ الصَّبْرِ يُلْهُمُهُ وَمى الهُدُبِ

85-رِياضُ الغرْبِ زَخْرَفَها شَذى هِمَمٍ
وَ عِطْرُ الحَقّ غَدا في سَما الحَسَبِ

86-وَ كَرْمُ العَدْلِ وَشَّاها عَلى قِمَمٍ
وَ تَاجُ الصّدْقِ أَضْحى بَسْمَةَ الإِرَبِ

87-رُبوعُ النُّرْوِجِ تَجْثو عَلى وُلُجٍ
وَ وَرْدُ الكَدْحِ يَنْمو في رُؤى العَجَبِ

88-وَ مَوجُ البَرْدِ يَسري في أسى لُججٍ
وَ ثَلْجُ الوَجْدِ يَنْزَعُ عَوْسَجَ الوَرَبِ

89-ضِياءُ العَدْلِ يَسْري في نُوى مُقَلٍ
وَ بَوْحُ الفَهْمِ يَسْمو في مَدى الرَّغَبِ

90-وَ زادُ الفَضْلِ يُندي في القرى غللاً
وَ ذَوْقُ النَّاسِ يَنْشُدُ أَطْيَبَ الحَبَبِ

91-رُعافُ القَلْبِ يُضفي في الكرى أملاً
وَ وَعْدُ الحُّبّ يَمْضي في ندى الحَلَبِ

92-وَ وَحْيُ العَقْلِ يرغي في الشَفا عسلاً
وَ فَوْحُ العِطْرِ يُلْهِمُ شاعِرَ الطَّرَبِ

93-دِمَشْقُ الرَّوْضُ و الرَّيْحانُ يلثمها
وَ عِطْرُ الوَرْدِ يرفلها على الدَّربِ

94-فُراقُكِ عَلْقَمٌ صادٍ على كبدي
وَ فاهٌ يَحتسي قَهْراً مع الوَصَبِ

95-ضَياعُ السِّلمِ يُلهي وَقْرَ أَفْئِدَةٍ
بِجَعْلِ الغُرْبَةِ الدَّهْماءِ في الوَرَبِ

96-وَ عُقْرُ الدَّارِ يَنْأى وَسْطَ أَعْمِدَةٍ
بِرَدْمِ الشًّوْقِ عَبْرَ سَنابِكِ الوَجَبِ

97-سِراجُ العِشْقِ يُلْهِبُ شِعْرَ مَوْهِبَةٍ
وَ لَحْنُ البَوْحِ يَنْمو في نُوى الوَهَبِ

98-جِيادُ العَزْمِ تَخْبو في ثَرى طرُقٍ
وَ صَوْتُ الحَقّ يَجْلو في بَرى الرَّهَبِ

99-تِلالُ الحَقّ تَشْهَدُ عَصْفَ أَرْوِقَةٍ
وَ خَوْضُ الصّدقِ يَرْقُبُها عَلى النُّوَبِ

100-وَ وَحْلُ الفَتْكِ يَفْتِنُ صِرْفَ نائِبَةٍ
وَ غَيْضُ الدَّمْعِ يَرْصُدُهُ أذى الكُرَبِ

101-إِزارُ الرَّوْضِ يَعْقِلُ قَميصَ عاطِفَةٍ
وَ فَوْحُ الزَّهْرِ يَنْشُدُهُ هُدى الهَذَبِ

102-وَ طيبُ العَيْشِ يَمْضي في بَرى سِعَةٍ
وَ دَفْقُ الحُّبِّ يَرْقُبُهُ وَرى القَشَبِ

103-أَريجُ الشَّوْقِ يَعْبَقُ في صَدى عبرٍ
وَ فَوْحُ العِطْرِ يَجْذِبُهُ صُوى اللَّعِبِ

104-وَ قَيْسُ الوَعْدِ يَرْفِلُ في السُّوى قمراً
وَ جَوْقُ الفَأْلِ يَرْقصُ مِنْ جَنى العِنَبِ

105-ثِمارُ الجُودِ تُلْهِمُ نايَ ساقِيةٍ
وَ دَفْقُ النَّبْعِ يَحْمِلُها عَلى التُّرَبِ

106-وَ وَمْضُ الفِكْرِ يُسْهِمُ في مُجازَفَةٍ
وَ بَوْحُ العَقْلِ يَرْشُدُها إِلى النًقَبِ

107-كلامُ النُّورِ يُكْتَبُ في حجا لُغَةٍ
وَ سِحْرُ السَّطْرِ تَشذِبُهُ رؤى الأدبِ

108-وَ ماءُ السَّعْدِ يَجري في مُنى دِعةٍ
وَ فَيْضُ الوَجْدِ يَلثمهُ نَدى الحببِ

Ali Molla Nasan
Oslo 2019



#علي_موللا_نعسان (هاشتاغ)       Ali_Molla_Nasan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دروبُ الحقِّ
- دروب العقل
- دروب القلب


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي موللا نعسان - دروب الوجد