فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6703 - 2020 / 10 / 14 - 23:18
المحور:
الادب والفن
كلُّ الطوائفِ بَوَّابَاتُ بيروتْ...
لبيروشِيمَا هذَا العامْ ...!
طوافُ الإِفَاضَةِ و حَجَّةُ الوداعِ
وحريقٌ...
في قُصاصاتِ السَّبْيِ
ووخزٌ
دون إِبَرِ الصينِ ...
من بيروتْ إلى بيروتْ...
رسائلُ نوارسَ
مُثْقَلةٌ بالغيابِ...
وعلى بوَّابةِ فاطمةْ
سطرٌ أخيرٌ ...
عنوانُهُ :
هَاقَدْ جاءَ الموتُ
من كلِّ البواباتِ...!
منَْ المرافئِ البعيدةِ ...
فجَّرتِْ السماءُ سهواً
نُجومَهَا...
ثمَّ اعتذرتْ
لشجرةِ الأرزِ...
الوِسَامُ كانَ عالياً...
و الزغروتَةُ
كانتْ طويلةً حزينةً...
الْبُوسْطَجِي
لَمْ يَتَلَقَّ رسالةَ استقبالٍ...
أو دعوةً لِلْإِعتذارِ
كانَ الموتُ حفلاً للمدينةِ...
كانتْ "بَيْرُوشِيمَايَ"...
تنتظرُ كُرسِيَّهَا
على وردةِ النارِ...
الحربُ في رَحِمِ الطوائفِ...
تَلِدُ التَّوَائِمَ
و يستمرُّ التِّرْحَالُ...
بينَ البواباتِ والمرافئِ
و الحرائقِْ...
فهلْ لِأَبْوَابِ "حَلَبْ "...
مفتاحٌ
يفتحُ البوَّابةَْ...
كَيْ ينفجرَ الأَرْزُ و الْيَاسَمِينُ ...؟
يَا "حَلَبْبَيْرُوتْ "...!؟
أَيَّةُ شِيمَا
تقودُ إليْكُمَا دونَ حرائقَْ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟