الحزب الجديد المناهض للرأسمالية - فرنسا
(Nouveau Parti Anticapitaliste - Npa)
الحوار المتمدن-العدد: 6703 - 2020 / 10 / 14 - 16:17
المحور:
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
تعرض حزب الشعوب الديموقراطي الى موجة اعتقالات جديدة يوم الجمعة ٢٠ أيلول / سبتمبر، فتم اعتقال ٨٢ شخصا ومن ضمنهم رؤساء بلديات ونواب سابقين ومناضلين ومناضلات. والتهمة الموجهة لهم هي مساهمتهم في تشرين الأول / اوكتوبر ٢٠١٤ في مظاهرات التضامن مع مقاومة مدينة كوباني، أيام حصارها من قبل جهاديّ الدولة الاسلامية، رغم ان البعض منهم كان قد أُعتقل لنفس السبب وُحوكم وأطلق سراحه. أما المطالبات بالتحقيق من أجل كشف الحقيقة عن هذه التظااهرات التي خلفت ٤٣ قتيلا، معظمهم من أعضاء حزب الشعوب الديموقراطي فتم رفضها في كل مرة من قبل تحالف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الحكومي. ولم يُتهم أي فرد من أفراد الشرطة بخصوص هذه المجازر.
أتخذ شكل القمع ضد حزب الشعوب الديموقراطي، منذ عام ٢٠١٤، طابعاً دائماً، عبر حبس قادة الحزب ورؤساء البلديات ورؤساء مشاركين في بلديات جنوب شرق تركيا وكذلك عزلهم واستبدالهم بإداريين من حزب العدالة والتنمية، إستخفافا بالتعبير الديموقراطي للسكان.
أما تواطؤ الحكومة الفرنسية في هذا القمع فهو مؤكد : فقد تم تسليم مناضلا لاجئا اسمه ممد يالجين في فرنسا للشرطة التركية.
زاد الرئيس التركي إدوغان من نزعته المغامرة على الصعيد الدولي عبر احتلاله لإقليمين سوريين، عفرين ومنطقة تل أبيض وسري كانيه، وعبر إرساله لجهاديين يعملون بأمرته الى ليبيا والى اذربيجان، كما أرسل بوارجه الحربية الى البحر الأبيض المتوسط من أجل الهيمنة على مصادر الغاز التي تم إكتشافها مؤخراً، منخرطاً بذلك في التقاسم الامبريالي للقوى العظمى (ومن ضمنها فرنسا) في سوريا والبحر الأبيض المتوسط، غير الأبه بمستقبل شعوب المنطقة.
ان حكومة حزب العدالة والتنمية - حزب الحركة القومية تمارس الابتزاز في قضية اللاجئين وكذلك مسألة انتماءها الىحلف الناتو من أجل خلق قوازن قوى على الصعيد الدولي وللتمتع بحرية التصرف في ممارسة القمع ضد معارضيها.
الدعم لحزب الشعوب الديموقراطي !
إطلاق سراح كافة السجناء السياسيين !
من أجل ايقاف التعاون مع حكومة حزب العدالة والتنمية - حزب الحركة القومية !
#الحزب_الجديد_المناهض_للرأسمالية_-_فرنسا (هاشتاغ)
Nouveau_Parti_Anticapitaliste_-_Npa#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟