أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - وعن مدينة إدلب... المحتلة...














المزيد.....

وعن مدينة إدلب... المحتلة...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6703 - 2020 / 10 / 14 - 13:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وعن مدينة إدلـب... المحتلة.
مدينة إدلب السورية المحتلة من جميع القوات الداعشية وشركائها المحليين والمستوردين.. والتي تشرف عليها السلطات الأردوغانية.. والمهملة المتروكة من السلطة الشرعية المركزية.. رغم أنها محاطة بأحراش وملايين أشجار الزيتون الناضجة المثمرة... لم تحرق ولم تحترق فيها أية شجرة.. ولا أية شجرة زيتون واحدة.. وبالشمال السوري.. حيث ما زال عسكر ترامب.. وعسكر آردوغان.. ما زالت آبار ومضخات البترول ناتجة.. منتجة.. مباعة.. والبترول يطفح بملايين الدولارات يوميا... لا توجد أية حريقة.. أو محرقة... إذن يا سادة التحليل والاطلاع والخطابات الملتهبة الطنانة.. لحرق سوريا وشعبها.. ومسحهم من خارطة العالم... مـا رأيكم؟... وبكل تهذيب لم أقل : هــذه جــريــمــتــكــم!!!...
الواقع المعقول؟؟؟... الواقع المعقول أنها جريمة على خارطة مدروسة مرسومة.. كاملة نسبيا.. معروفة لدى الحلفاء والأصدقاء... بشكل حيادي هادئ.. مدبرة بشكل مؤامراتي احترافي كآخر طلقة ـ ضربة قاضية لتركيع السلطة الشرعية ومن يؤيدها.. نظرا للتحالفات والمفوضات والمصالحات الجديدة.. مع أقوى جارة (عدوة عتيقة) للانصياع لجبروت مطالبها وتوسعها ورغباتها الختامية... وخاصة بعد انصياع دول عربية فقيرة.. فقيرة جدا.. وعربية غنية.. غنية جدا للمصالحة معها للمحافظة على ثرواتهم العائلية.. من هذه العواصف التي أطاحت خلال العشرين سنة الأخيرة.. بدول عربية.. كنا نظن أنها صخرية.. قوية.. صامدة.. (العراق ـ سوريا ـ لبنان ـ ليبيا) والحبل على الجرار...
الحرائق.. طريقة لا تكلف كثيرا.. عشرات الخونة المحليين الطفرانين.. بألف دولار مرة واحدة.. يحرقون أمهم وأباهم.. وما أكثرهم.. بأيامنا هذه.. وخاصة إن كانوا بتربية وتدريب داعشي.. زائد بضعة سيارات شاحنة خفيفة يابانية.. وعشرات تنكات بنزين لكل فريق... وخاصة من يأمل بلقاء الحوريات بينهم...
سمعت معلقا معارضا على موقع محطة عربية إختصاصية بالتآمر والـ Fake News بأن الرئيس بشار الأسد هو الذي أعطى الأوامر بهذه الحرائق.. حتى يضايق فورات من تبقى من المقاتلين المعارضين الإسلامويين السوريين والمستوردين المرتزقة.. بالمناطق التي احترقت... يقال دوما أن الحروب تنتج مجانين... ولكن هذا "فلتان وانهيار فكري تحليلي" وخرف كامل.. وضياع خلق إنساني.. بلا أي حاجز... وهذه المحطات العربية ـ غالبا ـ ساهمت بشكل بهيم غبي.. على بخ العرب.. ليقبلوا كالغنم.. كل المآسي اللاإنسانية واللاحضارية واللاإجتماعية التي تفجرت بغالب بلدانهم.. وبالأيام والأشهر والسنين القادمة.. لن تنجو أية واحدة منها... الفقيرة والغنية ســواء!!!...
هذه الحرائق القاتلة... سببت مليارات الدولارات من الخسائر الزراعية والسكنية والبشرية... لا تستطيع السلطات السورية الشرعية تعويضها.. بأي شكل من الأشكال.. بفترة الكورونا هذه والأمبارغويات الأمريكية والأوروبية الحالية... وغالب وما ينتج هذا البلد.. بالإضافة لتراكمات البطالة والفقر والغلاء التي سببته وفجرته كل هذه الأزمات الآثمة.. ضد ســوريـا وشعبها... والتي لم يعانيها أي شعب بالعالم خلال الستين سنة الأخيرة.. من تاريخ وحياة شعوب العالم بأسره...
صحيح أن هناك بضعة مئات من منتفخين فاسدين.. وتجار معبد ودين فريسيين.. مستفيدين من كل الأزمات... وإدارات وجنرالات هذه الدولة السورية الحزينة المتعبة اليائسة البائسة.. (وأصدقائها وأنصاف أصدقائها).. الذين فاوضوا عليها (وليس معها)... وملايين وملايين فقراء هذه الحرب.. والمرضى والمحتاجين والبلامأوى المشردين... لهؤلاء تتجه كل مشاعري الغاضبة وعواطفي الثائرة.. لهذا الشعب الصامد الفقير المسكين.. كل انتفاضاتي وصرخاتي الضائعة.. بهذا العالم الفاسد...
نقطة على السطر... انتهى...
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حريق. .. حرائق...
- ترامب... مخترع سيناريوهات...
- دونالد ترامب... والكورونا...
- بايدن ترامب... ترامب بايدن... مهزلة وعار...
- دونالد ترامب... ميلياردير لا يدفع ضرائب...
- تسامح... وكرم أخلاق... يا سيد حسين عرنوس BIS
- Julien ASSANGE... وكذب الديمقراطيات الغربية...
- الا يجب محاكمة دونالد ترامب؟؟؟...
- آردوغان... يهدد ماكرون...
- بيروت؟؟؟...غضب الله؟... أم إجرام الفاسدين والمتآمرين؟؟؟!!!.. ...
- نحن لسنا شارلي؟... إحصائيات؟؟؟!!!...
- نعم... نعم أنا شارلي Oui...oui je suis Charlie
- وعن العالم العربي... اليوم وغدا...
- ما ثمن الخيانة؟؟؟!!!...
- بعد الإمارات (العربية)... السودان (الجائع)...
- لبنان... لبنان والعتمة... والتعتيم...
- لبنان... لبنان بانتظار ليلة القدر...
- لبنان... لبنان لا أقبل ضده أية شماتة...
- لبنان.. قلبي..وحبي.. وعشقي.. وألمي...
- الفلسفة الجديدة...صرخة إضافية للجياع.. في بلدي...


المزيد.....




- ترجف من الإرهاق.. إنقاذ معقد لمتسلقة علقت أكثر من ساعة في -م ...
- تمنّى -لو اختفى-.. مخرج -Home Alone 2- يعلق مجددًا على ظهور ...
- جوزاف عون يتحدث عن مساعي نزع سلاح حزب الله: نأمل أن يتم هذا ...
- ثنائي راست وتحدي الكلاسيكيات العربية بإيقاعات الكترونية
- -من الخطأ الاعتقاد أن أكبر مشكلة مع إيران هي الأسلحة النووية ...
- عراقجي: زيارتي إلى روسيا هي لتسليم رسالة مكتوبة من خامنئي إ ...
- تصاعد أعمدة الدخان فوق مدينة سومي الأوكرانية بعد غارات بمسير ...
- المرسومً الذي يثير القلق!
- دورتموند يتطلع لتكرار أدائه القوي أمام برشلونة في البوندسليغ ...
- عاصفة رملية تخلف خسائر زراعية فادحة في خنشلة الجزائرية (فيدي ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - وعن مدينة إدلب... المحتلة...