قصيدة قالوا لى سافرت لبنان

محمود العياط
(Mahmoud El Ayat)

الحوار المتمدن-العدد: 6702 - 2020 / 10 / 13 - 23:40
المحور: الادب والفن
    

عند الخضرواتى
وكفة الميزان
وكسوف شراك
اتوحشتك
فى الغياب
فى حى
رخو اللبان
وعند المسجد
وختمة القران
قالوا لى
سافرت لبنان
قالوا رحت هناك
لاخوانا الشجعان
فاكر من ازمان
قلت اسافر اليمن
الكويت او ايران
قلت كل بلاد
العرب لى اوطان
بيروت
محافظة البقاع
راشيا بعلبك
محافظة لبنان الشمالي
طرابلس
الكورة
محافظة جبل لبنان
الشوف
محافظة الجنوب
صيدا
قلت انك
بتحب تلك البلدان
ما تنسانا
ياصاحبى
عند شجر الارز
والكروم
هناك النعيم
بيدوم
والعبق المختوم
اية ياصاحبى
مكان مابنقعد
بعدك
فى القهاوى
ضلت الحكاوى
وتصدع الفخار
القناوى
اللى كان
مليان كلام
وقف على
رجلية الزمن
لما بخل بنا
السلام
وبيلعن المحن
كيف فى بعادك
يهدينا السراب
واية نعمل
فى العيشة الضباب
واقول بشجن
تاهت الطائرات والسفن
وبيدفع اصحابك الثمن
اما آن
لليمام الجريح
انة ياجى
على البان
ليستريح
انة يسمع اللة
دعوتى
عند الضريح
انك ترجع
مع الريح
دة الغربة تلال
دة الغربة جبال
مكان فى النار
بيد عمرها
ماشافت امطار
ضجيج السكون
اسى جوة العيون
دة الغربة
كلب مسعور
بياكل زى النار
فى الحطب
بس هو
بياكل فى الشعور
وبصيتك الظلال
وعند طوابيرالرجال
لقيتك فى النزال
نعم الصديق
وكنت الاخ
الشقيق
والساند لى
فى الطريق
لو صرخت
كنت معى
تاجى
لسمعى ومسمعى
وتقضى حوايجى
لو كنت مريض
وزادت الحاجة
فى اذلالى
تطيب حالى
واسترسالى
تدب الروح
فى كل اوصالى
تزيل من
قلبى شجونة
وبيتى تصونة
دايما الامل
بيهل
لو مس شبابة
الدل
بصيتك التخوم
تاجى ترفرف
زى الطيور
وترجع الديار
وترجع النجوم
فوق سطحك تعوم
وتسكن الحراير الرواسيا
وتبطل الجيران المواسيا

#محمود_العياط (هاشتاغ)       Mahmoud_El_Ayat#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات