تفطّرَ حتى الحجر لحالي

شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 6702 - 2020 / 10 / 13 - 11:41
المحور: الادب والفن
    

مع كأسي أناجيك
يا ترى هل انا في بالها
من هي التي أبداً في بالي
بكى من عدمَ الدمع على حزني
وتفطر حتى الحجر لحالي
وأنتِ أيتها القاسية
لا تردين على أناتي
ولا تجيبين على سؤالي
لأنكِ أرق من النور في عيني
وأسمى من إلهة تستلذ التعالي
لا تلتفتين الى عاشقٍ هام حباً بكِ
كل ليلةٍ تطير روحه الى ألأعالي
لتقبلكِ في عالم العرفان
وليتخلص من سكينٍ
يقطع نفسه الى اوصال
وليدعوا على عتبات عرشكِ
هل الى وصلكِ سبيلٌ
لا تردين
وهو بائسٌ
يلحُّ في السؤال

#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات