ماجد ع محمد
الحوار المتمدن-العدد: 6701 - 2020 / 10 / 12 - 13:05
المحور:
الادب والفن
يومَ فاز بماراثونٍ
أقيمَ على عجلٍ فوق صهوة المياه
شاهدوهُ على سطحِ اليم يرقصُ منتشياً
كطاووسٍ يجر ذيله على دروب الأديمِ
ويمضي في أزقّة المجرات مدلهاً
محتفياً بأناه
وكأنَّ جبهة الدّيكِ
صِيغت من فيض زهوِه
ونُدف التِبرٍ بعضَ يُمناه
يُرفّرف خفّاقاً
يُخمنهُ الناظرُ
وكأنهُ
قبل نفخة الخالقِ امتلك مداه
كمُقلة المُستبشرِ بعِناق البِر
راحَ يتلألأ سناه
ملوِّحاً ببيارق الاختيال
وكله ابتهاجٌ حين قال
أنا صاحب الإمضاءْ!
فمن أين يا تُرى؟
قَطَفَ عَبدَ أناه
تاج الخيلاءْ
من أيَّ سماءْ؟
وأَنَّى له أن يتجاسر؟
ومِن سقطة البوحِ لا يخَفْ
وكيف تبقى نبرة البروز باديةً عليه؟
وعلى التصريحِ لا يأسفْ!
مَن لم يغرفْ
قبل التلويحِ بختمِ الفلاحِ مئتا مُصحَفْ.
#ماجد_ع_محمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟