أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - تداعيات على مسرح الايّام المحطّة الثامنة














المزيد.....

تداعيات على مسرح الايّام المحطّة الثامنة


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6701 - 2020 / 10 / 12 - 10:22
المحور: الادب والفن
    


كانت ساحة مركز الدوريين كبيرة وواسعة وموقع التواليتات
بعيد عن الموقف الذي ننام فيه وكان البعض من الموقوفين
عندما يذهب الى التواليت يعود وكأنّه امرأة حبلى وبشهرها الأخير
وفي داخل الموقف تخرج قناني البيرة تسحب من تحت
الملابس وكانت هذه العمليّة
مستمرّة وللتواليتات نوافذ مفتوحة على الخارج وفي مرة من المرّات
كان الهدوء يسود وإذا بصوت دويّ قوي جدّا كلّنا سمعناه والحارس
سمعه ولم يتحرّك كانت شرطة المركز تغض النظر عن كلّما يفعلون
وكانوا مدلّلين وكان حمّودي يتحدّث لنا عن حياته وقال مرة ذهبوا
بي الى ابن الجدّة فاحتفل بيمن اوّل الاليل الى الصباح وهو يعذّبني
والآن توج اكثر من أربعين دعوى مقامة ضدّي اغلبها اطلاق نار
والامن والشرطة عجزت وربما ضجرت لكثرة المتاعب التي ورائها
حمّودي ولم يستطع أحد ان يفتّ في عضدي وبعد ان عرف انّي من
منطقة الكريمات قال لي ايّ منا يخرج من الموقف يزور صاحبه
وانت عرفت سكني الدوريين وعلى غفلة منّ جميعاً خرج من الموقف بكفالة وبعده خرجت انا وجماعتنا بكفالة وحمّودي لم يزرني ولكنّي
ذهبت مرّة الى منطقة الدوريين لأزور حمّودي ومعي كان المرحوم افاضل
هادي رحمه الله وفي منطقة الدوريين رأيت مقهى صغير فدخلنا وكانوا
فيه أربعة اشخاص اثنان يلعبان الدومينا واثنان جالسان وفي المقهى
الصغير رسوم على الجدار واحد الرسوم القبة لبيت المقدس واحد
هؤلاء الأربع كان يتردد على حمودي في الموقف وكان أحد اللاعبان
يردد الشتم بصوت خفيض فمسّه بيده وأشار الينا وان يكف فما كان منّي
الا ان طلبت منه ان يذه ب ليخبر حمّودي بزيارتنا له وكان من المتردّدين
على الموقف فذهب وعاد وقال لنا حمّودي غير موجود قلت له اخبره
بأنّي جئت لغرض زيارته وعدت الى بيتي ولم التقي به واخيراً سمعت
قتل وكان قتله غدراً رحم الله حمّودي الأقجم رغم ما اتخمنا شتماً وجعل
ليالينا سوداء ومحزنة اللهم اغفر له ذنوبه



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تداعيات على مسرح الايّام - المحطّة الخامسة
- تداعيات على مسرح الايّام - المحطّة السادسة
- تداعيات على مسرح الايّام - المحطّة الرابعة
- تداعيات على مسرح الأيّام -المحطّة الثانية.
- تداعيات على مسرح الايّام -المحطّة الثالثة
- تداعيات على مسرح الأيّام / المحطّة الثانية.
- تداعيات على مسرح الايام
- غنّيتك بغداد
- أخشى صعود النمل
- أقسم بالنون و بالقلم
- الفوّال ومحطّة الذاكرة
- كلاب الامارة تنبح
- بين زحف التماسيح وهجوم النمور
- بغداد ام القرابين
- الخيمة
- لحظات مدهشة
- أراوح في المكان
- لم أكن حاجباً لأمير
- رباعيّات على الحافة
- قطار الايّام ومحطّة السنوات


المزيد.....




- فيديو سقوط نوال الزغبي على المسرح وفستانها وإطلالتها يثير تف ...
- - كذبة أبريل-.. تركي آل الشيخ يثير تفاعلا واسعا بمنشور وفيدي ...
- فنان مصري يوجه رسالة بعد هجوم على حديثه أمام السيسي
- عاجل | حماس: إقدام مجموعة من المجرمين على خطف وقتل أحد عناصر ...
- الشيخ عبد الله المبارك الصباح.. رجل ثقافة وفكر وعطاء
- 6 أفلام تتنافس على الإيرادات بين الكوميديا والمغامرة في عيد ...
- -في عز الضهر-.. مينا مسعود يكشف عن الإعلان الرسمي لأول أفلام ...
- واتساب يتيح للمستخدمين إضافة الموسيقى إلى الحالة
- “الكــوميديــا تعــود بقــوة مع عــامــر“ فيلم شباب البومب 2 ...
- طه دسوقي.. من خجول المسرح إلى نجم الشاشة


المزيد.....

- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - تداعيات على مسرح الايّام المحطّة الثامنة