هايل الطوالبة
الحوار المتمدن-العدد: 6701 - 2020 / 10 / 12 - 10:16
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قد تكون الكورونا الهولوكوست الثاني، ثاني أكبر أجندة تخدم الكيان الصهيوني دون سبيل للتحقق مما إذا كانت حقيقية أو النظر في تفصيلاتها، هي شيء يجب أن تصدقه دون داعي باستثناء أن أحدهم من المتنفذين صرح بأنها خطرة فأصبح الشعب يصدقه لأنه فرض ذلك بقوة الدولة البوليسية، بقوة السلاح وإنفاذ القانون ضد من يخالف ذلك الفرض.
الأردن نموذج حي ومباشر لتضليل وتغييب الشعوب، فتصريحات الكورونا مكذوبة وفي أحسن حالاتها متضاربة. بعد تشبيه الفيروس المزعوم بالضبع، يطل مسؤول آخر ليقول أن الفيروس ينفذ للمياه الجوفية وقوة اختراقه العالية تصدها كمامة من قماش رديء تفرض على المجتمع. يهمس الكثير من الأطباء بأنهم يقبضون ثمنا لا بأس به في الأزمة مقابل تسجيل الوفيات بأي داء آخر على أنهم وفيات كورونا. الأخبار الأردنية كلها تتركز على حظر وفك حظر وتخلص من جثث بشكل آمن وتوفير سلع غذائية.
وراء الكواليس تم حل الحكومة ليمرر الملك وحده اتفاقية استباحة سماء الأردن من قبل الكيان الصهيوني، تماما كما فعل يوم وقع اتفاقية الغاز مع الصهاينة وحل الحكومة ليوم واحد يتم خلاله تمرير الاتفاقية، ثم نجد له العذر ونقول بطانة سيئة وهو لا يعلم.
رجائي المعشر يهود الأراضي الأردنية وراء الكواليس ويتم الأمر دون حسيب أو رقيب لأن الكورونا كمامة من نوع مختلف.
الأردن التي تضم عددا كبيرا من الفلسطينيين تتركز أخبارها اليوم على الكورونا وزواج ديانا كرزون وأخبار تافهة من هذا الشكل لتشتيت الرأي العام عن التطبيع الذي أصبح جنود الجيش العربي الأردني يستغلون لتمريره، نفس الجنود الذين سقطوا على أرض طاهرة شهداء قبل عقود.
يحدث ذلك بينما يسيطر دحلان على أركان مفصلية في الدولة وبينما تستقبل الأردن المخدرات الإماراتية على شكل معونات بالملايين باسم الكورونا، فهل أصبح الأردنيون بائعات هوى إماراتي تسكت على الضيم من أجل المال؟؟؟
كل ذلك والرداحة المستأجرة تملي أوامرها على المنطقة العربية، اليوم تخلصوا من تركيا وغدا تخلصوا من الشعوب، كل ذلك والجيش العربي يتحول لجيش عبري بخطة ممنهجة.
انتشرت المخدرات وأصبحنا نبلطج لتحصيل الزاد، تباع البلاد وتتهود، تتقصقص أجنحة العشائر الأردنية فتصبح بداوتها شكلية وتمرر اتفاقيات تخرب الأردن عن بكرة أبيه ونحن نيام، فمتى يستفيق الأردنيون؟؟؟؟
#هايل_الطوالبة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟