هموم عراقيه

فاطمه العراقيه

الحوار المتمدن-العدد: 1605 - 2006 / 7 / 8 - 10:55
المحور: حقوق الانسان
    

ان الكتابه عما يدور في العراق من مصائب وحكايات عجيبه وغريبه انا ساقول لكن بدون ديباجة المقدمات وحذلقة العبارات التي كثرت وملئت الصحف وعالم الانترنت سابدا وببساطة العراقي الطيب .
هناك مجموعة تساؤلات الى الحكومه الجديده الموقرة .
بدا حديث جديد يدور حول حذف الاصفار من الدينار العراقي .هي امنيه ان يرجع الدينار العراقي القديم الاصيل (ابو الخير) الى سابق عهده ايام كانت العراقيه تملا(العلاگه) بالخير والخير كثير يملا البيوت والراحه والامان ايام السبعينات لكن ياريت يعود زمان راحة البال وصفاء الاذهان لكي ننعم بالتغيير بكل مايحمل من معنى في كل مجالات الحياة وهنا ال(لكن) التساؤل الاول الى الاخ وزير الماليه هل فكرتم بالتضخم الذي سيحدث ؟هل خطر في بال حضرتكم كم سيموت في طابورتبديل العمله عندما تحذف الاصفار اضافه الى هذا الموت والمسلسل اليومي للقتل في العراق وتقطيع الرؤوس وتفخيخ السيارات ؟هل صفيت وحلت جميع مشاكل المواطنين لكي نفكر بحل هذه المشكله؟
وشكرا لوزير الماليه


وهناك تساؤل اخر ومصيبه اخرى هي انني قرات في سبتايتل العراقيه ..هي ان المهجرين الذين تركوا منازلهم عنوة وبالقوة من عناصر التهجير والطائفيه لهم الحق في نقل البطاقه التموينيه.طيب توجد هناك تساؤلات الى الاستاذ الموقر السيد رئيس الوزراء هل يبقى هذا المهجر تحت هذه الخيم التي لا تقي من حر الصيف القائض فانا والله قلبي معهم فالساكنين في بيوتهم.. الحر اخذ منهم ماخذه بسبب انقطاع الكهرباء باستمرار ولساعات طويله فكيف بهم وهم تحت خيمه يخترقها سموم تموز واب اللهاب. وافكر ايضا كيف يستحمون ويقضون حوائجهم (عفوا لهذا) لكنها حقيقه موجوده .ناهيك عن حلول الشتاء اذا جاء لاسامح الله وهم على هذه الحال كيف سيكون مصيرهم عندما تهطل الامطار ويحل البرد القارص وتملا الارض بالمياه والاوحال هل فكرتم بهذا حضرتكم ؟ انا متالمه جدا وانا ارى اخواتي وبناتي العراقيات وهن بهذه الحال وهل ان نقل البطاقه التموينيه يعني بقائهم في هذه المخيمات الفارهة

وشكرا لكم يااخي وحامل هم العراقيات



ياعيوني الوسعات صيرن گناطر
لهل الكرم والزود اوجبر الخواطر

#فاطمه_العراقيه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات