أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - لماذا الاقلية تتغلب على الاكثرية في الميدان السياسي، الجماهيري ::الدليل والبرهان














المزيد.....

لماذا الاقلية تتغلب على الاكثرية في الميدان السياسي، الجماهيري ::الدليل والبرهان


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6697 - 2020 / 10 / 7 - 11:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حالة غريبة تحتاج الى مناقشة جادة
اولا..في عام 1991 ، حدث انقلاب حكومي في موسكو مدعوم من قبل اميركا وحلفائها ووصل عدد المؤيدين للانقلاب وفي يومه الثالث من اب ما بين 5000-6000شخص الغالبية العظمى منهم من حثالة البروليتاريا ومن الشباب الذي خرج ولم يعرف لماذا خرج،وتم تفكيك الاتحاد من عدد سكان الاتحاد السوفيتي نحو 300 مليون نسمة!؟

ثانياً.. في عام 2014 حدث انقلاب فاشي مدعوم من اميركا وحلفائها المتوحشين، وتم تقويض النظام الشرعي في كييف، وعدد المؤيدين للانقلاب الفاشي 20-30الف شخص من اصل 50 مليون نسمة؟؟!.

ثالثاً.. ما يحدث في بيلاروسيا اليوم ضد الرئيس البيلاروسي الاكسندر لوكيشينكا والذي حصل على 80بالمئة من الاصوات، وسفتلانه تيخانوفسكيا من ما يسمى بالمعارضة البيلاروسية حصلت على 10بالمئة من الاصوات، الغرب لم يعترف بالرئيس الشرعي اميركا، بريطانيا، جمهوريات البلطيق واوكرانيا وبولونيا... وتم تحريض الاقلية من قبل الغرب الامبريالي عبر دعمهم بالمال والاعلام.....، وعدد المعارضين لم يتعدى 50الف شخص يريدون تقويض النظام الشرعي، وعدد سكان بيلاروسيا نحو 10 مليون نسمة!؟،.

رابعاً.. في عام 1963، حدث الانقلاب الفاشي الاسود في بغداد من قبل دعم المخابرات المركزية الأميركية والبريطانية وبالتنسيق مع الرجعية العربية، ونفذ ت الاوامر بعض القوى القومية، والبعثين وكان عدد المتآمرين قليل جداً من اصل عدد سكان العراق كان نحو 7مليون نسمة، وعدد المؤيدين لنظام الزعيم عبد الكريم قاسم يعد اكثر من مليون شخص؟؟!!!!!

##في الميدان السياسي.

1-في اذار عام 1985،تسلم غورباتشوف مقاليد الحزب والسلطة السوفيتية، وطرح شعار ما يسمى بالبيرويسترويكا الغارباتشوفية ولم يتم عرض مشروع الحكومة العالمية على الشعب السوفيتي، وقام بتغيير اكثر من 75بالمئة من الحزب والسلطة السوفيتية وقرارات من رئيس الحزب الحاكم وفريقه العلني-الخفي يعد بعدد الاصابع........، في حين ان عدد اعضاء الحزب الشيوعي السوفيتي كان نحو 20مليون عضواً، وفي روسيا السوفيتية نحو 10 مليون عضو، وفي العاصمة موسكو نحو 4مليون عضواً في الحزب الحاكم وتم تقويض اكبر حزب شيوعي حاكم وتم تسليم السلطة الشرعية الى ما يسمى بالمعارضة السوفيتية -الروسية المدعومة من قبل الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية؟؟.

2-خلال عقد الثمانينات من القرن الماضي تم تقويض الدول الاشتراكية في اوربا الشرقية من قبل حفنة من المعارضة التي تم صناعتها من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والبريطانية..... وتم تقويض هذه الدول وكانت الاحزاب الشيوعية هي الحاكمة وعدد اعضاء كل حزب حاكم يفوق عدد ما يسمى بالمعارضة في اوربا الشرقية بالاف المرات،ناهيك عن الجيش، الامن،الداخلية، المنظمات الجماهيرية.....، ولكن تم تقويض هذه الدول؟؟.

3-ان ما حدث للحزب الشيوعي العراقي من التحالفات السياسية الفاشلة من الجبحة اللاوطنية عام 1973، جود، جوقد، التحالف مع اياد علاوي، الالوسي، وسائرون، ومع الجنابي وحاتم حطاب....، ان جميع هذه التحالفات السياسية الفاشلة بامتياز، لم يتم اخذ راي القاعدة الحزبية بشكل جاد ومبدئي راي اعضاء، الكادر،وحتى القياديين في الحزب، تحالف 1973،تحالف ما يسمى بسائرون، المتنفذين في الحزب هم يقررون تلك التحالفات السياسية الفاشلة جميعها اي القيادة المتنفذة في الحزب من عام 1973 ولغاية اليوم، ما حدث في المؤتمر الرابع للحزب، العشرة المبشرين بالجنة، العشرة المعصومين.....؟؟.



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : حول مفهوم العدالة الاجتماعية في المجتمع.
- : حول صناعة مايسمى بالمعارضة السياسية في بعض البلدان؟!
- : من يصنع سيناريوهات التامر على الشعب؟!.
- اكد احد رواد الفكر الاشتراكي العلمي ان (( الراسمالية تحفر قب ...
- : لمصلحة من يتم تنفيذ ما يسمى ببرنامج الخصخصة؟؟؟
- : نداء الحزب الشيوعي الايطالي للتضامن مع الشعب البيلاروسي :: ...
- : ماذا حدث في عهد غورباتشوف وفريقه المرتد ؟
- : بمناسبة الذكرى ال30 لبيع المانيا الديمقراطية 1990-2020
- : ازمة الديمقراطية... ديمقراطية الازمة في الغرب الامبريالي.
- هل ما يسمى بالمعارضة السياسية هي وطنية مستقلة؟ ولماذا يتم صن ...
- : عهر الديمقراطية في الغرب الامبريالي :: الدليل والبرهان.
- : من يقف وراء ما يسمى بالثورات الملونة، ومن ينفذها؟
- : العهر السياسي وازدواجية الكيل بمكيالين في الغرب الامبريالي ...
- : اميركا والانتخابات الديمقراطية :الدليل والبرهان.
- : معارضة ام طابور خامس؟ من يقف وراء ذلك؟ وما هو الهدف؟ بيلار ...
- سيناريوهات قوي الثالوث العالمي سيكون مصيرها الهزيمة
- حملة تضامن شيوعية عالمية مع الشعب البيلاروسي بهدف اسقاط ما ي ...
- : ارفعوا ايديكم عن ضريح لينين
- : الديمقراطية في المجتمع الطبقي : سماتها،اهدافها : الدليل وا ...
- : احذروا خطر الانتهازية والتحريفية


المزيد.....




- محاكمة مؤسس ويكيليكس: أسانج ينهي الأزمة مع أمريكا بعد الإقرا ...
- عيد الغدير.. منشور نوري المالكي وتعليق مقتدى الصدر وتهنئة مح ...
- مصر.. تقرير رسمي يكشف ملابسات قتل طفل وقطع كفيه بأسيوط
- السعودية تقبض على سوري دخل بتأشيرة زيارة لانتحال صفة غير صحي ...
- القضاء الأمريكي يخلي سبيل أسانج -رجلا حرا-
- القضاء الأمريكي يعلن أسانج -رجلا حرا- بعد اتفاق الإقرار بالذ ...
- رئيس ناسا: الأمريكيون سيهبطون على القمر قبل الصينيين
- في حالة غريبة.. نمو شعر في حلق مدخّن شره!
- مادة غذائية تعزز صحة الدماغ والعين
- نصائح لمرضى القلب في الطقس الحار


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - لماذا الاقلية تتغلب على الاكثرية في الميدان السياسي، الجماهيري ::الدليل والبرهان