مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 6696 - 2020 / 10 / 6 - 10:32
المحور:
الادب والفن
كل ما فينا تدركه الأخاديد :إلاّ.. أسماء طفولتنا
(*)
لا تقصد السرير بقدميك
: دع جفنيك تثقلان ليتطوح ظلك
على القنفة و تشاهد رسالة
أنتوني كوين المدبلجة للعربية...
(*)
لست وحدك : أنت كلاهما.
هو من صيّر الأخطاء : خطوات ٍ هادئة ً
وأنت َ راكمتها على العتبة
السؤال هنا : من أوصل الخطوات
إلى ما تريد أنت وما لا يريد هو؟
خلف الزجاج : الشمس تسقي الأشجار
ومن الغصون : تتدفق
(*)
أما الفوز : فهو : قوة ٌ تستفزنا للصخب.
(*)
لكن صاحبنا: بِلا تصفيق فاز بالشيخوخة. ..
(*)
الوجه الثاني للقمر أن شيخوخته ٌ : ممحاة ذنوبنا.
(*)
ما ذنب ذاك الطفل وذاك الطفل وذاك
: شاخت ملابسهم .
(*)
لا تدع سريرك يتقعر
لا تحوّلهُ مكب أغلفة الأدوية
العاطلة عن العافية
(*)
هل نسيتَ
الشيخوخة َ : تتقدم للخلف
(*)
البطولة المطلقة في الشيخوخة: للبياض الصلد
(*)
.. في كرسي هزاز
قبعة كابوي غطاء وجهك
كفاك تقبضان على مسدسين وهميين
في حزامك.. كأنك جون وين..
(*)
يداك نظيفتان
مثل قلب ٍ
صيرته الغيوم بئراً..
(*)
لا تحمّل طاقتك أكثر مِن طاقِتها..
(*)
هكذا تشيخ اللحظة ُ
: حين الكلابُ السائبة ُ تحرر المدينة َ
مِن مغادرتِنا المبكرة
من بيوتنا
(*)
كن بخير
خلانك الكتب
كن ...
الوقتُ منتصف القمر
.. بخير
المياهُ غافية ٌ
كن .....
السعفاتُ أرجوحة ُ النسيم
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟