خيرالله قاسم المالكي
الحوار المتمدن-العدد: 6694 - 2020 / 10 / 4 - 17:54
المحور:
الادب والفن
عاد كالأمس وقبل الأمس وما قبله عاد خائب هل يرحم نفسه هذه المرة كالمرة السابقه ويختلق عذرا" لا يتلائم مع وضعة المتأزم لم يعتاد يوما لم يفي أو يتأخر عن موعد قطعه ولم يلتزم به ,يصل في الموعد المحدد أو قبله حتي لو كلّفة ذلك حياته ,يهرول أحينا" أو يركض مسرع لا يبالي ما يقوله الآخرين قد يصفوه مجنون أو لص سارق أو هارب من أناس لا يليق به أن يكون معهم هكذا يرى الحياة مواعيد في أماكن محددة ووجود في ذات المكان يكون فيه في الساعة المعلومة فقد تربي بلا عذر. ما يعنيه أنه يصل حتى لو وجد الفراغ يملئ المكان لا يتركه وأن خلا المكان ورحل النهار ليحل الليل عندها يرحل ويعود من حيث أتي الى منزله ,يتعمد غلق الشبابيك في وجه الرياح الخانقة فرحة وجود لم يكتمل المرة تلو المرة يعود خائب ربما هذه المرة االمرة لأخيرة ينام ولاتسعفه الدنيا لكي ينهض.
#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟