عبد القادر البصري
الحوار المتمدن-العدد: 6693 - 2020 / 10 / 3 - 17:45
المحور:
الادب والفن
ماتيسرَ من هلوسة …3
أيكونُ..
ما تصدعَ من الذاكرةِ
إشارةً لشيخوخةِ فكرةٍ ما ،
وهي تنسى أن تنسجَ حكاياتها ،
كنخلةٍ ترى موت فسائلها ،
فسيلةً فسيلة ..
تتلمسُ المخاوفَ التي تهصرُ اشتهاءاتنا ،
فوق سرير الأرقِ المرير..
أم نراها تمتدُ غباراً.
في حنجرةِ التراتيل ،
وصلواتِ التوسلِ
المقذوفةِ كلعابٍ ماكرٍ ومخيف !
فبأي هواءٍ يكمنُ الهلاكُ
وهل نرثُ لعبةَ التخفي
وبأي لغةٍ سنحاورُ ملاسةَ الحصى
التي تشجُ الجبينَ
وبأي حجرٍ سنقاوم..
لو كان الصمتُ سديماً في شقوق اللسانِ
أو رذاذاً يفتكُ بزجاج ِ الرئةِ ..
لوهبتُ الأشياءَ ،
زفيراً أليفاً ،
وآهةً تحطُ كطائرٍ غريبٍ
على يدِ إمرأةٍ
تبحثُ في وحدتها
عن طريقٍ للنجاة .
10/6/2020
#عبد_القادر_البصري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟