لَيْلَةٌ لُبْنَانِيَّةٌ...

فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6693 - 2020 / 10 / 3 - 00:36
المحور: الادب والفن
    

قمرٌ يتأملُ الليلَ...
و زغرودةٌ
تهربُ من لسانِهَا...
منتصفَ البكاءِ
تتوقفُ...


وفرنسَا ...
تتلوَّنُ بِ "فَيْرُوزْ"
لتُظهِرَ لنفسِهَا أنهَا عروسُ...
منتصفِ القمرِ
بكاملِ زينتِهَا...
و نحنُ نُصفِّقُ بكامِلِ زينتِنَا
بكامِلِ حزنِنَا...


بنصفِ يدٍ ...
نُصفِّقُ
قطعَهَا البارودُ ...
مُنتصفَ الفَرْقَعَةِ
في مرفإِ "الْحُسَيْنْ "...
و نُصفِّقُ
بنصفِ يدٍ...


هُنَاكَ / هُنَا / ...!
الجميعُ ينتظرُ السفنَ
أَتَتِْ الرياحُ ...
دونَهَا
و لَمْ تأْتِ ي ...
القراصنةُ واقفُونَ
على سُدَّةِ عيونِهِمْ ...
منتصفَ الهزيمةِ
ينظرُونَ مدخراتِ الشُّهُبِ...


وحدَهُ اللهُ...!
اللهُ وحدَهُ
يشهدُ هزيمةَ الضوءِ ...
في عاصمةِ الأنوارِ
دون حزبِهِ...!


هذَا المساءُ...
لَمْ تُغَنِّ ي" فَيْرُوزُ "
أغنيتَهَا...!

#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات