** في ذكرى انتفاضة تشرين ... وحق تقرير المصير **

سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 6693 - 2020 / 10 / 2 - 03:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

* المقدمة
رسالتي الى الغيارى العراقيّين وخاصة الابطال المنتفظين

حقيقة تقول
خروج بضعُ ألاف مَن الشباب المنتفض للساحات في ظل هؤلاء المجرمين والفاسدين ، تكون النتيجة عشرات القتلى والجرحى والمختطفين ، ولكن بخروج مئات ألالاف والملايين ، تكون النتيجة قتل وسحل معظمهم ، وإستسلام أو هروب الباقين إلى إيران بخفي حنين ، ولنا في إنتفاضة ألاخوة المصريين ضد الإخوان المجرمين خير مثال ؟


* المدخل والموضوع
باختصار أحبتي ، لا خلاص لكم بغير ثورة شاملة جامحة تخرج عليهم بالملايين ، لحرق مقراتهم وأوكارهم دون رحمة فوق رؤوسهم ، وهذا أقل ما يستحقه خونة أوطانهم والمجرمين ؟

ولتلافي ردة فعلهم ألإجرامي وخاصة في المناطق البعيدة عن قبضة الثوار والمنتفضين وهذا محتمل جداً ، لذا يجب طلب المساعدة والعون علناً من القوات الامريكية ، وخاصة من الرئيس ترامب الذي يحب الذيول وأسيادهم كثيراً ؟

لكون معظم قطعات قواتنا المسلحة مع ألأسف السديد مخترقة أو خائفة ، ولا تنساقو لأقوال بعض السذج والمغفلين الذين ينادون بخروج القوات الامريكية والايرانيةٍ معاً ، فهذه هاشتاقات الذيول الذين يريدون أن يخدعوكم ، خاصة بعد إحتراق أوكارهم ومقراتهم وأوراقهم ؟

فالنفترض غداً خرجت أمريكا من العراق ، وهذا طبعا في صالحها إذا ما إستتب الأمن وإستقر العراق ، لكن االسؤال المنطقي والعقلاني هو ، من البطل والعنتر القادر على إخراج القوات الايرانية المتخفية هنا وهناك وعصاباتها ومجرميها بعد خروجها ؟

فيا أحبتي قليل من المنطق والعقل والواقعية ، ثم ألم يقل المجرم والفاسد الاكبر نوري الهالكي (جينا لنبقى) .


وأخيراً
دعونا لثوار الانتفاضة بالنصر المؤز والقريب ، وللشهداء جناة الخلد ، وللجرحى مِنْهُم بالشفاء العاجل ، ولقتلتهم ومختطفيهم القصاص العادل ؟

وأختم بقول أبي القاسم الشابي والذي توفى بعمر 25 عاما ؟

سأعيش رغم الداء والاعداء ... فوق القمة الشماء
أرنو إلى الشمس المضيئة ... هازئاً كالٌسحبِ والأمطار والأنواء
لا أرمقُ الظِل الكئيبَ ولا أرى .. ما في قرارة الهٌوة السوداء

وقوله المشهور
إذا الشعب يوماً أراد الحياة ... فلابد أن يستجيب القدر
نعم الشعب وليس بعض الشباب المنتفضين ، سلام ؟

‏ Oct / 1 / 2020

#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات