أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل شاكر الرفاعي - في الذكرى الاولى للثورة














المزيد.....

في الذكرى الاولى للثورة


اسماعيل شاكر الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 6692 - 2020 / 10 / 1 - 09:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم هو الذكرى السنوية الاولى لانطلاقة ثورةالاول من اكتوبر 2019 . في مثل هذا اليوم يستعيد الثوار ابرز احداث الثورة ، لقراءة مستوى مشاركتهم في صناعتها ، وتحليل المردود الإيجابي لها على خطوات الثورة اللاحقة ...

ومع ان انطلاق الثورة بحد ذاته هو ابرز احداث العراق عام 2019 ، فأن سقوط حكومة عبد المهدي هو ابرز أحداث الثورة ، وكانت نسبة مشاركة الثوار في صناعة هذا الحدث عالية جداً ، بحيث يمكن النظر اليهم على انهم السبب المباشر لهذا السقوط ...

يترابط حدث السقوط مع حدث تكرر رشق القوات الأمنية للمتظاهرين بالرصاص الحي ، واستخدامهم لنوع قاتل من أنواع قنابل الغاز المسيل للدموع . ولولا سقوط العدد الضخم من القتلى والجرحى ، ولولا عمليات خطف واغتيال الناشطين من المتظاهرين التي برعت فيها فصائل محددة من الحشد الشعبي ( طبعاً لم يحاسبهم احد حتى اليوم ) ، لما سقطت حكومة عادل عبد المهدي ...

عنف عبد المهدي الصارخ في تعامله مع المتظاهرين : قاد الى خيبة أمل كبيرة بعادل عبد المهدي في نظر الذين ايدوا ترشيحه : من ايران الى مرجعية النجف الى الاحزاب والتيارات الاسلامية . لقد كان عادل يوحي بالكثير من الأمل بالنسبة لهذه الجهات : التي لا تريد ان تدرك بان عادلاً في التحليل الأخير لا يختلف عنها من حيث منظومته الفكرية الغيبية ، وبالتالي فانه في التطبيق لا يختلف عنها في احتقاره للإنسان والتعامل معه بالقوة والعنف ، والنظر اليه كقاصر لا يستطيع ادارة شؤونه من غير راع ...

دم على الأرصفة وفي الساحات العامة ، وخطف وسجون سرية في الظلام من جانب ، ومن الجانب الآخر سقوط حكومة : اهم سمات الثورة ، ودلالة قوية على ان الصراع بين الجانبين دخل دائرة الاستقطاب ، وبدأ يشطر المجتمع ، متوغلاً في عملية سحب الانصار من اعمق اعماق المجتمع المدني . وهذا ما استفز الحرس القديم من حراس الأصالة والتخلف الرافضين لتحديث المجتمع سياسياً وثقافياً ، وأثار مخاوفهم من دخول الثوار في الارض الحرام التي حين يجتازونها سيدخلون مملكة الحرية التي يختنق في مناخها : الحرس الشرق أوسطي القديم ، فدعوا الى التطابق في الموقف مع الثوار والدعوة الى استقالة عبد المهدي ...

تشبه هذه القفزة الملائية ( الملائية تعبير لعالم الاجتماع العراقي الدكتور علي الوردي ، استخدمه عالم الاجتماع العراقي الدكتور فالح عبد الجبار في كتابه الهام : العمامة والافندي الذي لا يقل أهمية -في نتائجه - من كتاب : العراق لحنا بطاطو ) لاحتواء مظاهرات بلغت مستوى الثورة عام 2019 : ما قام به التيار الصدري من عمليات احتواء مدروسة للمظاهرات العراقية التي بدأت عام 2011 وكسر ظهرها ...🏐



#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدام حسين ، حيدر العبادي
- قصيدتنا
- وجها العرب في عالم اليوم
- انه عاشوراء
- تبيح السلطة الفلسطينية لنفسها ما لا تسمح به لغيرها
- الاتفاق الصعب
- عن بعض قناعاتي الشخصية
- انبعاث فيروس الطائفية مجدداً
- بيروت
- طاحض هيچ وحدة وطنية
- ألعاب الطفولة في العراق
- قيمة الأوطان من قيمة بنيها
- كل شيء جميل هذا اليوم
- ليبيا - تركيا
- هل الكاظمي في الطريق الى وعي دوره التاريخي ؟
- ما زلت احتفظ بها ككنز ثمين
- لا حل لمشاكل تركيا خارج حدودها
- لا املك الا ان اقول لك
- تركيا : من صفر مشاكل مع العالم العربي الى ...
- لكن


المزيد.....




- السعودية.. مقيم يعتدي على زوجته فقتلها مع سيدة أخرى ويحاول ا ...
- نتنياهو يعين رئيسا جديدا لجهاز -الشاباك- مع تصاعد الجدل حول ...
- تحذيرات من إعلان توفير -وسائل البقاء- للأوروبيين وسط استفزاز ...
- سيارتو: لا جدوى من مقاضاة كييف في ظل انحياز المحاكم الدولية ...
- ماسك: انتخابات المحكمة العليا في ويسكونسن -قد تقرر مستقبل أم ...
- السيسي يؤدي صلاة العيد في مسجد المشير طنطاوي
- الأنهار الجليدية في أفغانستان كنز يذوب تحت وطأة الاحتباس الح ...
- رسميا.. نتنياهو يعين رئيسا جديدا للشاباك
- لأول مرة.. صلاة العيد في قصر الشعب بدمشق
- تقرير إسرائيلي يكشف عدد صواريخ الحوثيين الباليستية


المزيد.....

- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل شاكر الرفاعي - في الذكرى الاولى للثورة