أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد خالد - اما الاخلاق او السياسه














المزيد.....

اما الاخلاق او السياسه


وليد خالد

الحوار المتمدن-العدد: 6691 - 2020 / 9 / 30 - 15:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إما الاخلاق او السياسه
يقال ان الاخلاق لا تلتقي مع السياسة على اعتبار ان السياسة هي مصالح مجردة وان التقت مع الاخلاق في مورد ما فأنها تختلف عنها في الف الف مورد , والأخلاق امر روحي وجداني يتعارض مع كل ما يلوث الفطرة الإنسانية السليمة و لا تعد اخلاقا ان يتمسك بها أي شخص في العلن فيما يقوم في حياته بأفعال اقل ما توصف به انها لا أخلاقية , ولذا فان مسلسل فضائح الحكومات العراقية منذ 2003 حتى اليوم والذي لم ولن يتوقف ابدا انما هو انعكاس لمدى افتقار السياسيين العراقيين لأبسط الاخلاق الحميدة , ولذا ليس غريبا ان تشاهد فقدان سبعة مليار في مياه الامطار كما حدث في حكومة عبد المهدي واليوم تطل علينا حكومة الإصلاح ومحاربة الفساد بفقدان 6 ترليون دينار من أموال الاقتراض المجلي مما أدى ويؤدي الى تعطيل وتأخير صرف الرواتب للموظفين في سابقة لم تحدث في عهد كل سراق المال العام العراقي من وزراء وسياسيين سابقين وحاليين ,وليس صعبا ان نقول ان اموالنا تذهب في بطون عديمي الاخلاق , فمن جاء للعراق حافيا لا يملك ثمن تذكرة طائرة صار بمباركة الشيطان مليارديرا في حين يفتقر مقابل كل مليون دينار يسرقه السياسيون تفتقر الف عائلة عراقية , لم تقدم لنا الحياة السياسية العراقية نماذج ناصعة البياض او منزهة عن الفساد الا اشخاص على قدر أصابع اليد الواحدة , نعم هناك حلقات مشرقة لا يغيب عنها المهندس ووزير النقل عامر عبد الجبار بنزاهته رغم قلة عطائه ولكن الاسم الأبرز والاشهر على الاطلاق هو جبار اللعيبي الخبير النفطي ووزير النفط العراقي الأسبق , الرجل الذي دخل الوزارة مثقل بمشاكل قطاع النفط العراقي وعمل كل ما يمكن ان يعمله أي وزير اخر وزاد عليها بأن امتدت يده لأصلاح مساوئ الوزرات الأخرى التي تمس المواطن في الصميم من قبيل اصلاح الطرق والبنى التحتية في عدد من محافظات البلاد كلما سمحت له الظروف بذلك اذا ما وضعنا نصب اعيننا محاربة بعض المحافظين له ومنعه من القيام بدور في محافظاتهم حتى لا يسحب البساط من تحتهم كما صرح هو علنا , أمور لو استمر اللعيبي وزيرا لأربع سنوات لأحدث نقلة نوعية في العمل الحكومة لكنه على قصر فترته فانه قدم الكثير من المشاريع التي لم يرَ بعضها النور لتوقفه بسب مصالح حزبية وسياسية مقيته , جسر الزبير البديل واحدا من مشاريعه , طريق أبو الخصيب الداخلي , والمدينة الترفيهية في البصرة و اعمار مصفى بيجي وتأهيله والقيام بأعمار شوارع الرمادي وصلاح الدين كلها امور لا يجب التغافل عنها وما قدمه رجل كان يعمل 18 ساعه يوميا , ولما ترك الوزارة لم تؤشر عليه أي ملف فساد فالرجل خرج من الوزارة بما دخلها به وكل ما كان يحمله هو هم هذا البلد المنكوب ولان السياسة لا دين ولا اخلاق لها فقد تم استبعاده لأنه حسبما صرح احد قادة الكتل السياسية ( ما يعطي) واترك للقارئ الكريم ان يفهم الكلمة أعلاه التي صدرت من واحد من ابرز الشخصيات المتحكمة بالمشهد العراقي , لذا فمعيار الاشتراك في العملية السياسية التي يفترض ان تكون لترميم البلد انما هو معيار مادي ان كنت تعطيهم او لا تعطيهم ومن يعطي بلا شك هو يأخذ وكلما اخذ من خزينة الدولة انما هو سرقة لقوت المواطن البسيط , وما شعارات الإصلاح ومحاربة الفساد التي صدعوا رؤوسنا بها في الحكومة الحالية او سابقاتها الا للاستهلاك الإعلامي ولغرض استمالة السذج من الناس الذين لا يعلمون( ياليت قومي يعلمون..) ان تقديم مصلحة العراق تستوجب على كل عراقي شريف وسياسي نزيه ان يمكن الشخصيات المنتجة التي لم تتلطخ يدها بثروة الشعب يمكنها من تسنم المناصب القيادية التي يمكنها من خلالها تحقيق حياة افضل للمواطن وبلد بلا فساد



#وليد_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شركة النفط الوطنية ... وإاذا المؤدة سالت
- وزارة النفط العراقية .. من اين ؟ الى اين ؟
- مقتدى الصدر الفاسد المصلح
- كفاءات البصرة المغيبة
- خطر الخلايا النائمة لداعش داخل كردستان ربما يفوق الخطر الخار ...


المزيد.....




- جين من فرقة -BTS- شارك في حمل شعلة أولمبياد باريس 2024
- العثور على أندر سلالات الحيتان في العالم
- الجمهوريون يرشحون ترامب رسميا لخوض الانتخابات والأخير يختار ...
- ليبرمان: نتنياهو يعتزم حل الكنيست في وقت مبكر من نوفمبر
- هل تنهي أوروبا أزمة أوكرانيا دون واشنطن؟
- موسكو: لا يوجد أي تهديد كيميائي لأوكرانيا من قبل روسيا
- الولايات المتحدة تؤيد دعوة روسيا لحضور -قمة السلام المقبلة- ...
- غروزني.. منتدى القوقاز الاستثماري
- شاهد.. احتفالات زفاف العام الفاخرة لابن أغنى رجل في آسيا تتو ...
- انتعاش الموسم السياحي في تونس


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد خالد - اما الاخلاق او السياسه