رحاب يس
الحوار المتمدن-العدد: 1604 - 2006 / 7 / 7 - 10:25
المحور:
الادب والفن
لست أعلم يا حبيبي كيف يرحل الرحيل..
أو كيف لي أن أكتب تفاصيل السكون..
هلا تركت لي ممحاتك لأمحو بها خطوات الغياب
هلا عدت وفتحت لي بوابة القلب الحنون..
ربما يجد الآخرون أحباباً يتحدثون إليهم..
إلا أنني لم أعد أجد من أتحدث إليه..
غير كائن ٍ تاه في أحضان العتمة..
ولبـس عبـاءة الغياب
كأنما يقايض وحدتي بصمت الرحيل..
كشراع ٍ مزق البحر رئتيه..
وعلمه الملح حلاوة اليابسة
اعتذر عن الحزن..
واعتذر عن الصمت..
فكلما وهبت نفسي للذكريات كنت وحدك من يمر بالجوار..
ماذا يعني الرحيل للباقين وراءنا ؟
كنت أمشي كظل يسابق غيمة تحن إلى الموت فقط لأنك هناك..
امنحني العبور إليك للحظات .. أريد أن أقول شيئاً..
خذني إليك .. هنا الوحدة كل شيء
لماذا يا حبيبي تعيرني الصمت..؟
ألم أعرك ذات يوم فصاحة الكلام..
لماذا تجعل الموت يسكن الحنجرة..؟
لأظل أبحث بين الأنام..
عن عين ..ٍ
لاتـنـام..
#رحاب_يس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟