أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - لو














المزيد.....

لو


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6690 - 2020 / 9 / 28 - 01:53
المحور: الادب والفن
    


لا تتحدثوا عن الحب بل تعاملوا به
غسان كنفاني
1
الزمنُ يمرق ُ كالرمح
وكمطر هناك بفصل شاعري
لّما يعود الكون لرُشده
ويذوب الثلج و يظهرُ ما تحته
يّروضنا للحظات ُضعف ننبُذها
نلّتجأ للملكوت لِأله أكثرُ شفقه
بِاحلامنا البِكر تصنعُ ثقوب في الذاكره
الضجيج بدواخلنا لا يسمعهُ أحد
ننتظرُ حكايات لم نخبر بها العالم
وقصائد نطعمها للنيران
تَظلُ خِلسةً حبيسةُ أدراجنا
لانعاقرها كأحلام يقظه بل نهرع ندونها
على جُدر القلب كنقوش لا تُمحىٰ
2
باحلاميَ البِكر وكأني أمتلكُ العالم
لو يطويني طائر تحت جناحيه
لوً يجعلني الله شجرة يستظل بها
عابر طريق يخبأ بعينيه مواسم مطر
وغداً حين يغزو الشيب شعره
يتذكر تلك التي عينيها شرفتان
حين كانا يكتفيان بمكان صغير
وكثير من الوقت لآوان نجمة الصبح
يناجيها بسره ياليتني لم أضُيعها

3
ما بي ؟
وانا كنت هناك يُصارعني وطن ومنفى
مابي؟
وانا هنا وجنةًعدني خّيب توقّعاتي
حتى الحبُ صار فيهِ بِضاعة كاسده
غير ذاك الحب الذي الفناه برواياته
أهكذا أظلُ بين التمني ان اكسرَ اصفادي ؟
وانا هنا آراني يتناهبني غبار رحيل
اعومً كغريق تطفو الاشياء حولي
يقرأني من يعرفني الوذ بالمعاذير
لأختار عُزلة لم يكن فيها الضجر زائرا
لذكريات ارتشفها كماء زلال ببطء
أنصتُ لصوت بعيد حبيب فيفتر
ثغري



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقال ومتن. عن ملتقى سيدة البيت وسيد الاليزيه
- خذني اليها .... بصوامعها الذهب
- نص بعنوان. لا فكاك
- مقاطع حين تُغير القطارات محطاتها
- قلم ً ....ونهر من مداد
- حَين يَجفُ نهر َ القلب
- ظل المصابيح
- خيط حرير على وسادة رمل
- نص : خيط حرير على وسادة رمل
- نص بعنوان روح
- كرسي متحرك
- لا .... بحر
- حتى العودة....
- مشهد ومتن
- مجاهرة
- أنا أفهم
- العالم يبدو رميم ... العالم يبدو سهل
- الأسى روح القصيده
- رحيل
- خيوط عنكبوت


المزيد.....




- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - لو