إلهام زكي خابط
الحوار المتمدن-العدد: 6689 - 2020 / 9 / 27 - 22:21
المحور:
الادب والفن
عراةُ الحزنِ ... للدنيا أتينا
رداؤنا طيبةُ الطينِ
وبسمةُ ماءٍ من الرافدينِ تروينا
ومن فيضِ حبٍ مشرئبٍ فينا
إلى العلياءِ نسمو فرحينا
ماذا جنينا والأيامُ
بحزنِ الأرضِ تجلدنا تجافينا
ماذا جنينا وملاحمُ الحروبِ
في كلِ جيلٍ تطاردنا وتنهينا
ماذا جنينا ووباءُ البغضِ
من نسلِ الطائفيةِ يلاحقنا ويدمرُ تآخينا
حكامٌ من كنفِ الجحيمِ قد جاءوا إلينا
والخوفُ أمسى رفيقَ الدربِ يجارينا
هل ترعرعَ الحزنُ في باطنِ الأرض
وصار من كلِ مكانٍ ينادينا
مهما بعدنا ... مهما نسينا
يهزُ عرشَ السكونِ
ومن الأحلامِ نصحوا كي يلاقينا
#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟